أعلنت لجنة الإغاثة والدواء بنقابة الصيادلة عن تدشين حملة لمساعدة الشعب السورى، وذلك عن طريق توفير العلاج للجرحى وإيواء حوالى 500 أسرة من المصابين السوريين بالإضافة إلى الموجودين على الحدود الأردنية وعلاج 200 مصاب فى مشروع الحملة بالاشتراك مع أطباء العرب والأردن لتخليص ونجدة السوريين. وقال الدكتور ياسر جمال -رئيس لجنة الإغاثة والدواء بنقابة الصيادلة- إن النقابة تدرس حاليًا ثلاثة مشروعات لبدء تنفيذها فى سوريا بالتعاون مع لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب ومؤسسة أردنية عقب نهاية شهر رمضان. وأوضح جمال أن فى مقدمة هذه المشاريع إيواء حوالى 500 أسرة سورية متواجدة على الحدود السورية الأردنية بمنطقة "الرمثا"، لتوفير السكن والاحتياج الدوائى لمصابى الثورة السورية والبدء بالعمل فيها على مدار الشهر القادم. وأضاف جمال أن المشروع الثانى سيتضمن تقديم العلاج لحوالى 200حالة من الحالات الحرجة للمصابين السوريين فى مستشفيات الأردن"، مشيرًا إلى أن المشروع الثالث هو إقامة مستشفى ميدانى شامل للمصابين داخل سوريا بالتعاون مع تنسيقات الثورة السورية، وقال إنها تقوم بالتعاون مع مجموعة من العمليات الأردنية. وأكد جمال على بدء تنفيذ الحملة منذ 10 أيام من الآن فى الأردن وعلى هذه المسارات سيبدأ العمل فى تنفيذ أهم المحاور التى وضعتها الحملة لإغاثة جرحى سوريا وإنقاذهم من يد بشار فهم من شاهدوا الجرائم التى ارتكبتها قوات بشار من قتل وتعذيب. وفى السياق نفسه قامت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بتوزيع المواد الإغاثية من دواء وغذاء وكساء على نحو 100 أسرة سورية من اللاجئين على الحدود الأردنية، وذلك فى إطار التواصل مع الشعب السورى فى المحنة التى يمر بها.