سادت حالة من الهدوء فى محيط مبنى القضاء الإدارى بمجلس الدولة صباح أمس الاثنين، وسط تعزيزات أمنية مكثفة وغياب للحشد من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة"، فيما نظمت الأغلبية الصامتة واتحاد شباب ماسبيرو وقفة مساندة للقضاء المصرى، ومطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، واحترام الإعلان الدستورى المكمل.. وردد المحتجون هتافات ضد رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين والجمعية التأسيسية منها: "ارحل يا مرسى.. يا إللى سرقت الكرسى" و"تأسيسية باطل" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"البلتاجى.. باطل" و"صفوت حجازى.. باطل" و"ارحل يا بديع.. ارحل ارحل". فيما رفع "الأغلبية الصامتة" عددًا من اللافتات كتب عليها "نعم لاحترام القضاء.. ومن لا يحترم القضاء لا مكان له فى أرض مصر"، و"هيبة مصر تعنى القضاء، الشرطة، الجيش" و"قالوا حرية.. قالوا عدالة.. البسوا أسود على الرجالة" و"قرر ثوار مصر الحقيقيين ممنوع دخول الإخوان والسلفيين إلى قاعة المحكمة" و"لا للجنة التأسيسية.. ونعم للإعلان الدستورى المكمل" و"سلسلة الاغتيالات قادمة" و"لا للمنافقين". من جانبها، قال إيفون مسعد، عضو "اتحاد شباب ماسبيرو"، إن السبب وراء تواجدهم اليوم هو "دعم القضاء المصرى من محاولة الضغط والإرهاب الذى يمارس ضده من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، كما أننا نرفض اللجنة التأسيسية الحالية بما يصدر عنها من مواد كالمادة 1،2،3 من الدستور، ونرفض التدخل الإخوانى لوضع دستور يناسبهم هم فقط، ونطالب بسرعة الحكم فى هذه اللجنة وحلها كسابقتها، فنحن نريد دستورًا لكل المصريين يعبر عنهم وليس دستورًا يعبر عن فصيل واحد".