قال القيادي الإخواني والبرلماني السابق محيي الدين عيسي إن الإسلام عيدين للمسلمين، وسنّ فيهما الفرحة والسرور بل أباح اللهو وأنواعًا من الأغاني تدخل البهجة والفرحة على المسلمين صغيرهم وكبيرهم. وتساءل على حسابه الرسمي على "فيس بوك": لا أدرى من صاحب ترويج مقولة "بأى حال عدت ياعيد"، لافتا إلى أن هذه البدعة بدأت في أواخر السبعينيات من القرن الماضى فى أعقاب حرب أفغانستان ومآسى فلسطين. وأضاف: أذكر أننا في كل عيد كنا نجلس لكتابة بيان لتوزيعه على المصلين فلا نجد أفضل من مقولة (بأى حال عدت يا عيد) ثم نرفق صور الشهداء والمصابين وتعدد مآسي الأمة، وبالطبع لم نحرم من مآسٍ جديدة كل عام بعد أفغانستان، جاءت البوسنة ثم الشيشان، وكأننا نتفنن في التنكيد على الناس وإفساد فرحتهم. وتابع في حديثه: قديما قالوا لكل مقام مقال ولكل حادث حديث يناسبه، إنما جعلت الأعياد لإدخال الفرحة على الأطفال والكبار. وأشار عيسي إلي أن مآسي الأمة لن تنتهي، ولن يضرها لو تأجلت أحزاننا يومًا واحدًا، أم ترى أن البعض صار يعشق الحزن والمحن! يفرح المسلم يوم العيد أن وفقه الله للطاعة ويسر له الصيام والقيام ويفرح لأن العيد جاء وهو ثابت على دينه لم يبدل ولم يخُن. وطالب الإسلاميين بإدخال الفرحة على أهليهم وإخوانهم، مهما كانت الظروف، خاصة من فقد عزيزًا فالحياة لن تتوقف. واختتم حديثه بأغنية الفنانة صفاء أبو السعود في العيد: أهلاً آهلاً بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد العيد فرحة ...وأجمل فرحة تجمع شمل قريب وبعيد كتر يارب في أفراحنا واطرح فيها البركة وزيد جانا العيد أهو جانا العيد باركوا وهنوا .. سوا واتمنوا كل العالم يبقى سعيد كله إخوة ...بره وجوه كل فرح وهنا وزغاريد غنوا معايا غنوا قولوا ورايا قولوا كتر يارب في أعيادنا واطرح فيها البركة وزيد.