بدأت القوى السياسية والشبابية أمس بالمشاركة فى مبادرة "وطن نظيف" التى أطلقها الرئيس محمد مرسى؛ لتنفيذ خطة المائة يوم الأولى، والتخلص من القمامة. وشارك فى المبادرة حزب "الحرية والعدالة"، و"النور" السلفى، و"البناء والتنمية"، وحزب "الوسط"، و"الأصالة" السلفى، إلى جانب عدد من القوى الثورية على رأسها حركة شباب 6 إبريل. وحرصت القوى السياسية على المشاركة فى التنسيق مع حملة "قوتنا فى وحدتنا"، والمشاركة فى الاجتماع التنسيقى الذى جمعهم أمس؛ للتنسيق وتوحيد جهودهم كى تنجح مبادرة الرئيس. قال الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، إن مبادرة الرئيس مرسى "وطن نظيف" تعتبر خطوة إيجابية نحو الحصول على وطن نظيف خالٍ من القمامة والأمراض. وأبدى الشاعر سعادته من إقبال كل القوى السياسية والشبابية فى المشاركة بفعالية المبادرة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتكاتف الشعب المصرى وراء مرسى للنهوض بالدولة، وذلك بعد أن تركوا الأمر للحكومة. فى السياق ذاته، قال أحمد محمود، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالسويس، إنه سيتم اليوم وغدًا تكوين فرق خاصة لجمع القمامة وركام المبانى وغيرها من المخلفات بالتنسيق مع مسئولى المحافظة والأحياء. وأكد تلقى الحملة مشاركات كبيرة من قبل المتطوعين من خلال أرقام التليفونات والمواقع الإلكترونية التى خصصتها الأحزاب المشاركة فى الحملة، مشيرًا إلى استجابة عدد من الشركات إلى الحملة أبرزهم شركة السويس للحديد والصلب. وقال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، أحد الأحزاب المشاركة فى الحملة، إن الحزب قرر المشاركة فى حملة النظافة على مستوى المحافظات، وخصوصًا فى محافظات القاهرة الكبرى. وأوضح أن الحزب اتفق مع باقى الأحزاب السياسية على تنظيم العمل بينهم، والتنسيق فى حملة النظافة، مشيرًا إلى أن حزب البناء والتنمية عيّن مسئولين فى كل محافظة؛ للإشراف على تنفيذ الحملة، مؤكدًا أن الحزب مستعد للمشاركة فى كل الحملات التى تعمل على حل مشكلات المجتمع، وعلى مساندة الرئيس فى برنامج المائة يوم. وقال محمد عبد الله، عضو حركة 6 إبريل، إنهم قاموا بالتنسيق مع أمانة حزبى الحرية والعدالة، والنور السلفى، وعدد من القوى السياسية على مستوى الجمهورية، بالاتفاق مع رؤساء الأحياء فى كل مدينة؛ لرفع القمامة وجمعها فى مكان موحد.. وأشار إلى أن الحركة تقدم لها عدد كبير من المتطوعين على مستوى عدة محافظات، ومنهم مساعدات بمعدات رفع وجمع المخلفات، متمنيًا أن تنجح المبادرة وتلاقى قبولاً لدى جميع القوى المجتمعية.