قامت هيئة قناة السويس بالاحتفال بالعيد ال 56 لتاميم القناة وعودتها للسيادة المصرية فى 26 يوليو 1956 وقد أكد الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس فى بيان صحفي بمناسبة هذا الاحتفال بأنه جاء هذا العام بعد مرور أكثر من عام على قيام ثورة 25 يناير 2011 وأنتخاب رئيس جديد لمصر بطريقة ديمقراطية لأول مرة فى تاريخنا. ونحن فى قناة السويس والحمد لله كالعهد بنا حريصون كل الحرص على أن تظل قناة السويس فى ظل القيادة الجديدة لمصر كما كانت منذ افتتاحها مصدرا ورافدا للخير لمصر ولشعوب العالم فهي الشريان الذي تتدفق فيه تجارة العالم تحمل الخير والتنمية والنماء لنا جميعا رغم استمرار اثار الأزمات النقدية التي تجتاح بعض الدول الأوروبية على أثر الأزمة الاقتصادية العالمية فى عام 2008 وتؤثر على حالة الاقتصاد العالمي وتدفع بمعدلاته إلى التدني والهبوط، مما يدعو إلى القلق على الأوضاع الاقتصادية العالمية والخوف من عودة الأزمة المالية العالمية إلى الظهور مرة أخرى بعد أن بدأ العالم فى التعافي منه. ورغم ذلك فقد أشار فاضل الى ان توقعات صندوق النقد الدولى فى يوليو 2012 تؤكد على ان معدل نمو التجارة العالمية فى 2012 سوف يبلغ 3.7% ومتوقع أن يرتفع إلى 5.1% فى عام 2013 وهو ما يدعو إلى الأمل فى تحسن حالة الاقتصاد والتجارة العالمية فى العام القادم . وقام رئيس الهيئة بعرض مقارنة لحركة الملاحة خلال السنوات المالية 2010/2011 و 2011/2012 والتى يتضح منها أن حركة الملاحة فى قناة السويس تمر بحالة من الثبات رغم صدى هذه الأزمات. حيث بلغت الايرادات فى عام 2011/2012 مبلغ 3.65224.75043.3 مليون دولار بزيادة قدرها بنسبة 3.6 % عن مثيلتها فى عام 2010/2011 كما زادت كمية البضائع بنسبة 9.1 % حيث بلغت 9727.6667.1 مليون طن وبلغت الحمولة الصافية 4.7938.6896.8 مليون طن صافى وبزيادة قدرها 4.7 % فى حين قلت أعداد السفن العابرة بنسبة 2.1 % ويرجع ذلك الى ارتفاع أحجام السفن العابرة خاصة من سفن الحاويات وقد زادت حركةالملاحة أيضا خلال النصف الأول من عام 2012 مقارنة بالنصف الأول من عام 2011 ومن أهم أنواع السفن التى حققت زيادة فى إيراداتها خلال النصف الأول من عام 2012 مقارنة بالنصف الأول من عام 2011. وسفن البضائع الصب بنسبة 28.7% والسفن المشتركة بنسبة 27.0% وناقلات البترول بنسبة 19.1% وسفن الركاب بنسبة 14.0% وناقلات السيارات بنسبة8.1% وهذا يؤكد ان قناة السويس تسير نحو تحقيق معدلات اكثر ثباتا من العام الماضى