أكد عضو الهيئة العليا لحزب "الوسط" المحامي عصام سلطان أن لديه معلومات تؤكد أن مدير المخابرات السابق اللواء عمر سليمن هو من اشرف شخصيا على موقعة الجمل، رافضا الدعوات المطالبة بعدم جواز الصلاة عليه. ونفى سلطان، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج" الاسئلة السبعة" على قناة "النهار"، شهرته وظهوره في وسائل الاعلام على حساب حزب "الوسط "، مؤكدا أن كل مشروعات القوانين وطلبات الإحاطة التي قدمها في مجلس الشعب السابق كان يتم تجهيزها داخل الحزب. وأضاف أن السبب الرئيسي في نجاح الجمعية التأسيسية، من سرعة الاجتماعات وانجاز عمال اللجان النوعية، يعود الفضل فيه الى رئيس حزب "الوسط " ابو العلا ماضي والدكتور محمد محسوب. ولفت الى أن هناك مؤامرة وراء عدم نجاح ابو العلا ماضي في انتخابات مجلس الشعب ، متهما الإخوان ورموز النظام السابق بالضلوع في تلك المؤامرة . وأكد أن الدكتور محمد البرادعي لم يصدق كلام شفيق ضده بأنه عميل لأمن الدولة ، نافيا فقدانه لشعبيته في دمياط بسبب آدائه في مجلس الشعب . واوضح أنه لم يندم على استقالته من جماعة الإخوان المسلمين عام 96 ، مطالبا الجماعة بالإعلان عن مصادر تمويلها . واتهم المحامي الشهير وزارة الداخلية بالتواطئ ضده ، قائلا: " قدمت بلاغين الى وزير الداخلية الأول يتعلق بنشر صورتي وارقام تليفوناتي على صفحات اباحية على الانترنت ، وثانيا بسبب رسالة تهديد بالقتل على الموبايل ..ولم تحرك الداخلية ساكنا "، مطالبا بالمساواة بينه وبين المستشارة تهاني الجبالي التي تحركوا سريعا لضبط من نشر ضدها تحريض على الانترنت. وشدد في نهاية حديثه على عدم وجود خلاف شخصي بينه وبين الفريق أحمد شفيق ، مطالبا اياه بتبرئة ساحته من الاتهامات الموجه اليه . ولفت الى أنه يرفض انضمام الدكتور ممدوح حمزة لحزب "الوسط "، لأن افكاره واسلوبه لا يصلح مع الحزب.