قال محمد شوقي الإسلامبولي – شقيق خالد الإسلامبولي- إن الأمة الإسلامية ابتليت بمن يقدمون مصلحة الحزب علي مصلحة الأمة. وتساءل علي حسابه الشخصي علي تويتر هل نزول رئيس حزب السعادة إلى انتخابات الرئاسة في تركيا ووقوف الحزب في تحالف مع أعداء الماضي هل هي لعبة سياسية ذكية أم جر تركيا إلي العودة إلي الماضي ، أم كما يقول المثل العامي "فيها يا أخفيها" وقال : يرحم الله أمة الاسلام حين نبتلى بمن يرى أن مصلحة الحزب أعلى من مصلحة الأمة. يذكر أن الإسلامبولي كان قد غرّد في وقت سابق أن إخوان تركيا يكررون مأسي المسلمين في التنازع على السلطة ، والتي تذهب بسبب النزاع لمن يريدون إرجاع تركيا لعلمانية القمع للإسلام والتبعية للغرب ، علي حسب قوله. وطالب حزب السعادة بترك أردوغان لإكمال مسيرته فما رأينا منه إلا خيرا لكم ولأمة الإسلام المكلومة ، بحسب رأيه. يذكر أن تركيا تشهد في 24 يونيو المقبل انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. ويخوض سباق المنافسة على رئاسة الجمهورية التركية إلى جانب الرئيس الحالي أردوغان، ستة مرشحين آخرين هم: "محرم إينجة" عن أكبر أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري)، و"ميرال أكشنار" عن الخير، و"تمل قره ملا أوغلو" عن السعادة، و"دوغو بارينجاك" عن الوطن، و"نجدت أوز" عن العدالة، و"صلاح الدين دميرطاش" عن الشعوب الديمقراطي.