قام العمال بشركة غزل ميت غمر بعمل محضر في النيابة الإدارية ضد إدارة الشركة القابضة وإدارة شركة غزل ميت غمر يحملونهم مسئولية حياة 300 عامل المصابين بالأمراض المهنية، ومسئولية أكثر من 1200 أسرة دخل عليهم شهر رمضام بدون مرتبات. ويتقدم عمال غزل ميت غمر بالاعتذار للشعب المصري ويقولون له: "إنهم يضطروننا لعمل أي شئ حتي لو كان قطع الطريق لأننا وأسرنا لا نجد ما ننفقه في رمضان، ولا نجد العلاج ولا نجد من يسأل فينا فماذا نفعل؟؟!! هذا وقد واصل العمال إضرابهم واعتصامهم داخل الشركة لليوم السادس عشر دون أن يعيرهم أى من المسئولين سواء علي مسئولي رئاسة الجمهورية أو وزارة الصناعة أو علي مستوي المحافظة اهتماما ، علي الرغم من أنهم يطالبون بالتطهير، حيث أنهم تقدموا بمستندات للمحامي العام بالمنصورة تدين رئيس مجلس إدارة الشركة الذي خرب الشركة علي مدار 13 سنة، وتسبب في إهدار أكثر من 50 مليون جنيه – بحسب الاتحاد وتغير عليه 3 رؤساء للشركة القابضة وهو مكانه، ويشترط عليهم فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة الذي طالب عمال غزل المحلة بعزله ومحاسبته الآن لكي يستجيب لمطالبهم أن يبتعدوا عن مطلبهم الخاص بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة محمد عبد ربه ومحاسبته . كما يطالب العمال بإعادة تشغيل الأقسام المتوقفة بالشركة وعودة العمال الموقوفين من قبل الشركة القابضة للغزل والنسيج، بسبب محاربتهم للفساد والفاسدين , بحسب العمال , ومساواتهم في الأرباح بعمال غزل المحلة بصرف قيمة الأرباح بواقع ستة أشهر ونصف سنوياً , واحتساب أجر ساعات العمل الإضافية والعمل أيام الأجازات الرسمية طبقاً للقانون. ويتساءل عمال غزل ميت غمر: من المسئول عن أيقاف الشركة بالكامل لأكثر من أسبوعين، وكذلك المسئول عن حياة أكثر من 300 عامل لديهم أمراض مزمنة سواء مصابين بالكبد أو الكلي أو القلب أو السكر أو الضغط محرومين من العلاج الذي أتي موعده منذ حوالي أسبوع ، بسبب إغلاق المستشفي والعيادات الخاصة بالشركة.