أكد أحد مشايخ قبائل شمال سيناء، أن المحافظة لا زالت تُعاني من أزمات عديدة؛ بسبب نقص المواد الطبية الضرورية، والغذائية اللازمة، وكذلك توقف محطات الوقود، قال برلماني، إن الوضع هناك شهد تحسنًا ملحوظًا، ولم تعد الأوضاع كما كانت عليها عند بدء العملية العسكرية الشاملة. وأطلقت القوات المسلحة في 9 فبراير الجاري، العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، ضد العناصر الإرهابية في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل. وأحكمت القوات، السيطرة على كافة مداخل ومخارج سيناء، حيث منعت حركة الدخول والخروج، الأمر الذي انعكس في نقص في السلع بالمحافظة. وقال الشيخ السيناوي إن الأوضاع في سيناء بشكل عام لم تشهد تحسنًا، على الرغم من الوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها أكثر من مرة، وتأكيد أنها ستحل كافة الأزمات والمشكلات التي يُعاني منها أبناء المحافظة بشكل نهائي. وخلال حديثه ل«المصريون»، أضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الأزمة الوحيدة التي شهدت انفراجه نسبيًا، هي المواد الغذائية، لكنها لا زالت قائمة، منوهًا بأن التعليم بكافة مراحله الابتدائية والإعدادية والثانوية وكذلك الجامعة، متوقف، وتم اعتماد النتيجة وفقًا للترم الأول، بمعنى من نجح في الدور الأول تخطى العام، بينما الثانوية العامة، ستعقد لعا لجان، وسيتم إجراء الامتحانات. وتابع: «بالنسبة للثانوية العامة سيكون هناك ظلم كبير للطلبة، لا سيما أنهم سيتساون مع باقي الطلبة الذين تمكنوا من الحصول على التعليم الكافي في النهاية وسيكون التنسيق معمم على الجميع، ولا يوجد حل آخر غير هذا، وكان من المفترض أن يتم التنسيق قبل بدء العملية لكن يبدو أنه لم يحدث». ونوه بأن محطات الوقود والغاز لا زالت مغلقة، ولا يتمكن أحد الحركة بسهولة، إضافة إلى عمليات خروج ودخول المرضى تتم عن طريق التنسيق قبلها، ما يحتاج لبعض الوقت لكنه جيد. ولفت إلى أن الأدوية بها بعض النقص، وليست متوفرة بشكل كبير، متسائلًا: «لماذا سمحوا لنا بالنزول والخروج في الانتخابات، بينما الآن يمنعون عنا ذلك». ونوه بأن لا يعلم أحد حتى الآن متى تنتهي العملية العسكرية، مشددًا على أن جميع أهالي سيناء يدعمون الجيش والشرطة فيما يقومون، وعلى استعداد الوقوف وفعل ما يطلبونه منهم، لكن لابد أن يتم توفير ما يحتاجونه. أما، سلامة سالم، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، قال إن الأوضاع صارت خلال تلكم الفترة أفضل من الفترات السابقة، مشيرًا إلى أن القوات المسلة أقامت معارض منم أجل توفير السلع الغذائية اللازمة، ما أدى إلى حل جزء كبير من المشكلة. وأضاف ل«المصريون»، أن الهيئات المعنية بالشؤون الصحية تحاول توفير الأدوية اللازمة، وما يحتاجه المواطن، وتسعى إلى بحث المشكلات والعمل على حلها أول بأول. عضو مجلس النواب، نوه بأنه سيتم عقد لجان للمراحل الأساسية، لإجراء الامتحانات، بينما سنوات النقل ستحسب النتيجة على نتيجة الدور الأول، مشيرًا إلى أن العملة ما زالت قائمة، وعندما تنتهي منها القوات المسلحة والشرطة سيعلنان عن ذلك.