كشف الأمين العام للجامعة العربية، وزير خارجية مصر الأسبق، أحمد أبو الغيط اليوم، السبت، عن وجود مساعٍ سابقة، تكررت على مدار 4 سنوات، لتبادل أراضٍ مع مصر. وقال "أبو الغيط"، في كلمة له على هامش ندوة للقوات المسلحة، عقدت بمناسبة عيد تحرير سيناء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك "بعض الأوهام التي صدرت ابتداءً من عام 2003 وصولا إلى 2006، وحضرت هذا وزيراً للخارجية (2004- 2011) يقولون اجعلونا (لم يسم المتحدثين) نتبادل معكم أراضٍ"، دون تفاصيل أكثر. وأضاف "وبكثير من السخرية كنا نتلقى هذه التقارير المسربة عن الرغبة في تبادل أراضٍ (لم يحددها) مع مصر ولا أقول عروضاً". ورغم عدم تحديد "أبو الغيط" لتلك الأراضي أو الجهات الطالبة، إلا أن أبو الغيط أردف متحدثا عن سيناء قائلا: "سوف تبقي سيناء أرضاً مصرية لكل أبناء مصر". وشدد في كلمته على أن علم مصر لن ينزل عن سيناء "لا أقول لألف عام ولكن أبد الدهر". يشار إلى أن وزير خارجية مصر الحالي، سامح شكري، رفض في تصريح متلفز، نهاية العام الماضي، تصريحات إسرائيلية رسمية، اعتبرت "سيناء أفضل مكان لدولة فلسطينية". كما نفى "شكري"، في تصريحات سابقة، أن تكون "صفقة القرن" التي يدور الحديث عن طرحها أمريكيًا وقبولها عربيًا، لتسوية القضية الفلسطينية؛ تتضمن التنازل عن أراضٍ مصرية.