أكد الدكتور عمرو دراج وكيل اللجنة التأسيسية وامين حزب الحرية والعدالة في محافظة الجيزة انه سيتم هذا الأسبوع الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة ، مضيفا ان الحديث عن بقاء حكومة الدكتور كمال الجنزوري طوال شهر رمضان هي مجرد تكهنات . وقال دراج ، في لقاء تلفزيوني عبر قناة "الجزيرة مباشر مصر " أن الدكتورمحمد البرادعي لم يكن من ضمن الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة ، مشيرا الى أنه من ضمن الاسماء المقترحة الدكتور محمود ابو العيون. ورأى أن رئيس الحكومة لا بد أن يكون اقتصادي وقائد محنك بسبب الظروف التي تمر بها البلاد ، وخاصة أن الحكومة ستضم أكثر من فصيل وتيار . وحول الانباء التي تتحدث ان الرئيس مرسي لا يريد رئيس حكومة قوي ، قال : " الدكتور مرسي يحترم المهام الموكلة لكل شخص ويعطي صلاحيات كاملة ، فهو يريد شخص قوي ومحنك وعنده قدره على ادارة الحكومة بشكل متناغم وقوي". وأكد أن الرئيس لم يجر مشاورات مع حزب "الحرية والعدالة" حول الفريق الرئاسي ، لأنه تعهد بأن فريقه الرئاسي سيكون من خارج الحزب ، موضحا أن الحزب لديه قدرة على تشكيل الحكومة بكاملها ولكن البعض يعترض على ذلك. وأشار الى أن الرئيس سيستعين ببعض الكفاءات من داخل "الحرية والعدالة" ليكونوا من ضمن المستشارين . ونفى نفيا قاطعا طرح اسم المهندس خيرت الشاطر خلال اجتماع مجلس شوى الإخوان الأخير ، لشغل منصب رئيس الوزراء. وأكد دراج وجود توافق داخل الجمعية التأسيسية حول وضع الجيش في الدستور الجديد ، قائلا : " أنه يوجد لجنة فرعية في التأسيسية تناقش وضع الجيش في الدستور الجديد ..ولم يناقش الاقتراح الخاص بأن يكون الجيش حكم إذا ما حصل تهديد لمدنية الدولة .. فلا يوجد نص بهذا الشأن في دستور 71 أو في اي دستور آخر ، وهذا امر مستحدث ويوجد رفض شعبي عليه". وتابع قائلا : " انه يوجد توافق كبير في الجمعية التأسيسية ستجعل المؤسسة العسكرية راضية ،خاصة مع تخوفها من كشف امور تهدد الأمن القومي" . وأوضح "أنه يوجد اتجاه لدى التأسيسية أن تكون الرقابة في حدود ضيقة للأنشطة العسكرية للجيش ، لكن ما الذي يمنع من المراقبة بشكل أوسع على الأنشطة المدنية للجيش لأنه اموال عامة ".