قال بشار الأسد، إن الضربات الغربية التي شنتها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد مراكز ومقرات عسكرية فجر السبت ستزيد تصميم بلاده على “محاربة الارهاب”. وأضاف الأسد خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني وأبرز حلفائه حسن روحاني، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) “هذا العدوان لن يزيد سوريا والشعب السوري إلا تصميماً على الاستمرار في محاربة وسحق الإرهاب في كل شبر من تراب الوطن”. ورأى الأسد، بحسب الوكالة، ان الضربة العسكرية جاءت “نتيجة لمعرفة القوى الغربية الاستعمارية الداعمة للإرهاب أنها فقدت السيطرة، وفي الوقت نفسه شعورها بأنها فقدت مصداقيتها أمام شعوبها وأمام العالم”. وأضاف “يأتي العدوان بعد أن فشل الإرهابيون بتحقيق أهداف تلك الدول حيث زجت بنفسها في الحرب على سوريا”. وشنت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت ضربات عسكرية على أهداف للنظام سوريا ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في مدينة دوما وتسبب قبل اسبوع بمقتل أكثر من أربعين شخصاً، وفق مسعفين وأطباء. واستهدفت الضربات مركز البحوث في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، ما أدى الى تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية واقتصرت الأضرار على الماديات، وفق ما نقلت سانا. وفي وسط البلاد، استهدفت صواريخ مستودعات للجيش. وأوردت سانا أنه “تم التصدي لها وحرفها عن مسارها ما تسبب بجرح ثلاثة مدنيين”.