فوجئ أعضاء البرلمان في كوسوفو، بإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع داخل أروقة القاعة لحظة دخول عضو البرلمان عن القائمة الصربية، آدم هوشاج، لمنع التصديق على ترسيم جديد للحدود مع مونتنيغرو الذي كان موضع احتجاج عنيف من المعارضة القومية اليسارية منذ أشهر. ألقيت عبوة الغاز المسيل للدموع عندما كان النواب يتأهبون للتصويت على التصديق على الترسيم الجديد للحدود، ولم تعرف هوية ملقي العبوة، لكن المقذوفة ألقيت من المقاعد التي يجلس فيها نواب مجموعة "تقرير المصير" (يسار قومي). علقت الجلسة لبرهة ثم استؤنفت، فألقيت عبوة ثانية ما أجبر النواب على مغادرة القاعة مسرعين. وتولى شرطيون مرتدين أقنعة غاز تفتيش مقاعد النواب المعنيين. وسبق أن ألقى نواب خصوصا من هذه المجموعة اليسارية القومية، الغاز المسيل للدموع في البرلمان في 2015 و2016 وذلك لمنع انتخاب الرئيس هاشم تاجي أو لمعارضة الاتفاقيات مع صربيا. الفيديو..