قال عماد أبوحسن، محامي الطالبة مريم ضحية الاعتداء في لندن، إن تقرير الطب الشرعي المبدئي بشأن حالة مريم لم يتوصل لأي شيء ولذلك طلبوا اختبارات جديدة، مشيرًا إلى أن السفارة المصرية انتدبت دكتورًا مختصًا من السفارة ليعد تقريرًا مستقل عن الضحية. وأضاف "أبوحسن"، خلال مداخلة هاتفية مع المذيع أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، مساء السبت، أن شركة النقل لم تنكر واقعة الاعتداء على مريم رحمها الله، ولكن أنكرت أن سائق الأتوبيس شاهد واقعة الاعتداء عليها، منوهًا بأن شركة النقل لديها تصريح سابق يؤكد أن السائق دافع عن مريم وأنقذها من يد المعتديات. وأوضح محامي "مريم"، أنه تواصل مع 4 محلات بمنطقة الحادث وأكدوا أن الكاميرات الخارجية معطلة والداخلية هي التي تعمل.