أكد السفير الليبي السابق، محمد سعيد القشاط، أن كل ما أثير حول جثمان الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي لا أساس له من الصحة لأن المكان الذي وضعت فيه قوات مصراته الجثمان غير معروف حتى الآن. وأوضح"القشاط" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة أن الجثمان سلم إلى كتائب مصراته، عقب مقتله وظل في ثلاجة حفظ الموتى لمدة أسبوع. وقال: "جثمان القذافي سلم إلى كتائب مصراته، عقب مقتله وظل في ثلاجة حفظ الموتى لمدة أسبوع، والشيخ محمد المدني الشويرف واثنين من أبناء أبو بكر يونس وزير الدفاع الليبي السابق المقتول مع القذافي، ثم غسلوه وأجبروا على الصلاة عليه، وتكفينه هو ونجله المعتصم ولم يعرفوا أي شيء عن مصيرهم بعد ذلك". وأضاف: "سرت شائعات عديدة من بينها تلك الشائعات التي ظهرت خلال الفترات الماضية، وهي أن جثمان ألقي به في فرن الحديد والصلب، وأخرى بأنه ألقي بجثمانه في البحر". وتابع السفير السابق: "رغم المطالبات التي تم تقديمها من أهله، وبعض القيادات القبائلية في ليبيا بمعرفة مكان جثمانه، إلا أن كتائب مصراته لم تستجب للطلب، ولم تستطع أية أطراف ليبية الحصول على معلومات بمكان الجثمان، الذي لا يزال مجهولا حتى الآن". يذكر أن العقيد معمر القذافي قتل في 20 أكتوبر 2011 عن عمر يناهز ال69 عاما، بعدما حكم ليبيا لأكثر من 40 عاما، خلال مداهمة إحدى الميليشيات لمدينة سرت، مسقط رأس القذافي.