كشف عماد أبو حسين، محامي الطالبة مريم عبدالسلام التي تعرضت لاعتداء وضرب مُبرح بمدينة "نوتنغهام" البريطانية ، أن واقعة الاعتداء عليها لم تكن الاولى بل تم تم الاعتداء عليها مرتين سابقا، أحدهما في شهر أغسطس عام 2017، وتم الاعتداء أيضا على أختها الصغرى "ملك"،مشيرا الى انه تم حفظ التحقيقات لعدم وجود أدلة. وأضاف "أبوحسين"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت القرموطي"، المذاع على قناة النهار : "أن المرة الثانية تعرضت للاعتداء في 20 فبراير الماضي، وتم التعرف على واحدة من اللاتي اعتدين عليها، والتعرف على كل المشتبه فيهم، وأيضا تم التوصل إلى أن واحدة منهن كانت في واقعة الاعتداء الأولى". وأوضح أنه تم القبض على واحدة منهن، ثم تم إخلاء سبيلها، وخلال يومين سيتم القبض على اثنين أخرين. وشدد على أن السفارة في لندن على تواصل يومي بأسرتها للاطمئنان عليها، مؤكدا: "مفيش تقصير في حالة مريم نهائيا".