شهد المهندس أحمد علي أحمد محافظ الفيوم اليوم فعاليات الملتقى الثاني لأدباء وشعراء ثورة يناير المجيدة والتي أقيمت بديوان عام المحافظة بحضور الأستاذة هناء عبد العزيز السكرتير العام المساعد للمحافظة و منتصر ثابت مدير عام الثقافة بالفيوم و خالد عبد العليم منسق و أمين الملتقى وعدد كبير من الشعراء و الأدباء و المفكرين من مختلف محافظات الجمهورية. بدأ الملتقى ببعض المقتطفات الإبداعية الفنية التي ألفها أعظم الشعراء قديماً وقدمها عازف العود الأول بالمحافظة الفنان عهدي شاكر وكانت عبارة عن مقتطفات وطنية و رمضانية. ألقى محافظ الفيوم كلمة رحب فيها بالسادة الحضور من مختلف محافظات مصر مشيداً بهذا النوع من اللقاءات الإبداعية الفكرية والتي تعمل على تبادل النتاج الفكري والأدبي بين الادباء والشعراء من مختلف أنحاء الجمهورية الى جانب التثقيف والتوعية الفكرية مؤكدا على دوره الكبير فى عبور هذه الفترة الحرجة للانتقال لمرحلة جديدة من الوعي و الثقافة التى تساهم فى بناء المجتمع ودعم مؤسساته. و أشار أن محافظة الفيوم تمتلك كل أنواع المقومات والثروات التنموية و السياحية و الأثرية و الزراعية و البشرية و غيرها من الثروات التى تجعلها فى مصاف المحافظات المتقدمة وبدأت المحافظة بالفعل فى تنفيذ عدد من المخططات التنموية الكبرى في قطاع السياحة والقطاعات الاخرى. وأكد المحافظ على أهمية تكرار هذا النموذج من اللقاءات في فترات الأجازة الصيفية و الأمسيات الرمضانية وأ لا يقتصر على قصر ثقافة الفيوم ولكن يمتد لينعقد بجميع المراكز والقرى بالمحافظة مشيرا أن المحافظة مستعدة لتقديم كافة سبل الدعم المادى والمعنوى لهذة المؤتمرات . جدير بالذكر أن فكرة إقامة هذا الملتقى جاءت بعد ثورة 25 يناير وترجع إلى قيام عدد كبير من الشعراء والأدباء بالتواصل على الفيس بوك وتكوين ملتقى شعري أدبي يتبادلون فيه خواطرهم و أشعارهم بإسم "ملتقى أدباء الثورة" و بالتعاون مع حركة أدباء الفيوم جاءت فكرة إقامة هذا الملتقى لتبادل النتاج الفكري الإبداعي الأدبي على مستوى الجمهورية وأن يقام هذا الملتقى بشكل سنوي , وهذا الملتقى هو الثانى حيث عقد الملتقى الأول لشعراء الثورة في العام الماضي في قصر ثقافة محافظة الفيوم. وفي نهاية اللقاء قام المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم بتكريم عدد من الشعراء والأدباء والفنانين والصحفيين و المفكرين ومنحهم شهادات التقدير ايمانا منه بجهودهم المضنية فى دعم الإبداع الفكري والأدبي والفني.