طرد أم تصفية حسابات..اعتزال إعلاميي الإخوان

يبدو أنها ليست مصادفة بعد ترك المخرج حسام الغمري لقناة الشرق الإخوانية، حيث فاجأ الإعلامي الإخواني أسامة جاويش متابعيه بتركه لقناة الحوار التي تبث من لندن.
وأضاف جاويش علي حسابه الشخصي علي تويتر: "اليوم أترك بيتي الكبير قناة الحوار الفضائية لأبدأ مرحلة جديدة في حياتي المهنية ، وأشكر الجميع إدارة وعاملين ومتابعين على هذه التجربة الرائعة".
كما تفاجأ متابعو قنوات الإخوان بمنشور لحسام الغمري، يعرب فيه عن تمنياته بالتوفيق ل"المخرج عز الدين دويدار"، المحسوب علي الإخوان، لتقديم برنامج سينما الشرق، الذي كان يقدمه الغمري قبل تركه للشرق.
وتساءل الكثير من مؤيدي الإخوان هل هذه اعتزالات أم أنها عملية طرد بسبب خلافات بين الإعلاميين وإدارات القناة، حيث قال حساب محمد فهيم معلقًا علي ترك جاويش للحوار: هو بيقول حياته المهنية يعنى الطب يا جماعة الخير.
وغرد حساب علي أوتار الوجه قائلاً: هتفتح عيادة بقى.. وسيبك من وجع القلب بتاع الإعلام.
وتساءل متابعوه: علي فين، دون أن يترك جوابًا لهم هل هو اعتزال، أم بحث عن قناة جديدة.
وفي نفس السياق انتشرت ردود أفعال واسعة بسبب تقديم دويدار لبرنامج سينما الشرق خلفا للغمري، حيث علق حساب شافية محمود أن عز الدين لم يقبل بتقديمه إلا بعد أن انتهت علاقة الغمرى بالبرنامج.
وأضاف حساب د.أميرة أبوالفتوح: "مع تمنياتي لأى تجربة جديدة بالنجاح لكن أستطيع أن أجزم أنه سيفشل فشلاً ذريعاً.. لقد ظلم نفسه وكان عليه ألا يخوض هذه التجربة المحكوم عليها بالفشل".
ورد عليها حساب جلال زكريا: "بلاش يا دكتورة طريقة المصريين دي اللي بيعمل حاجة ماحدّش يعرف يعملها غيره دعمّوا التغيير - وشُجِّعوا الشباب أكيد فيه حد ممكن يعمل الحاجة زي اللي الأول ممكن يعملها - ويمكن أفضل وهو ده اللي بيدوّر عجلة المجتمعات.
كما رد حساب شافية محمود: "بلاش الإحباط يا دكتورة . وبلاش تأليه الرموز.. سيبى الشباب يقدم نفسه ويخوض التجربة وهى التى ستصقله لو كل من أراد أن يبتدئ عملاً طلبنا منه خبرة سابقة لما وجدنا أحد".
يذكر أن الغمري قد تعرض لهجوم من قبل بعض مؤيدي الإخوان ، حيث وصل حد الهجوم إلى تخوينه وخاصة بعد ظهور كتاب له مكتوب مقدمته من قبل الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق باسم "الإسلام والفن"، وبسببه تم اتهامه، بأنه كان من يسرب مشاكل قناة الشرق لإسقاطها، كما أنه كان يطرد كل الشباب الإخوان من عملها فيها حتى يزيد من غضبهم على القناة ومالكها.