تفجرت أمس أزمة بسبب التمويل داخل اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات والتي تضم 16 منظمة حقوقية في أعقاب إعلان اللجنة عجزها عن دفع مستحقات المراقبين المالية لعدة أيام وعلل مركز ابن خلدون منسق اللجنة ذلك بتأخر التمويل وقال مسئولو المركز أن مركز ابن خلدون يقوم بالإنفاق علي اللجنة التي تراقب الانتخابات من ميزانيته الخاصة!، ومن جهة أخري شكك أحد أعضاء اللجنة في المصدر الفعلي للتمويل وأكد أن جميع أعضاء اللجنة لا يعرفون قيمته متهما المركز بتأخير التمويل بغرض الاستحواذ والسيطرة عليه، وقال محمد نبيه مدير مركز تنمية الحوار الديمقراطي لحقوق الإنسان وعضو اللجنة المستقلة أنه بالفعل لا يعرف قيمة التمويل مشيرا إلي أن ابن خلدون أبلغه بأن التمويل يأتي من المعهد الجمهوري الأمريكي وأكد أن أزمة حصول المراقبين علي مستحقاتهم المالية قد انتهت منذ يومين وأن مركز ابن خلدون دفع ذلك من ميزانيته الخاصة!