كشف الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة "الإخوان المسلمين" عن سر زيارة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب "مصر القوية" إلى لندن واتصالاته بجماعة "الإخوان المسلمين" هناك. وبعد يوم واحد من عودته إلى مصر، ألقت قوة أمنية القبض على المرشح الرئاسي الأسبق من منزله بالتجمع الخامس، بدعوى اتصاله بالإخوان خلال وجوده في العاصمة البريطانية حيث أجرى مقابلة مع فضائية "الجزيرة" هاجم فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي. وكتب الهلباوي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك: "شكرًا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي زارني للاطمئنان على صحتي في لندن، ويؤسفني أن أقول أن معظم الذي قيل أو كتب في مصر عن زيارته الأخيرة إلى لندن، هو غير صحيح بل هو اختلاق في معظمه". وعن سر زيارة أبو الفتوح إلى لندن، قال الهلباوي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: "الرجل سافر على حسابه الخاص، واستشار بعض الأطباء عن حياته الصحية وتناول العلاج الطبي اللازم، وحضر ندوة علمية، وكان كلامه - كما سمعته - موضوعيًا بشكل واضح، وليس فيه إساءة إلى أحد وإنما كان توصيفا للواقع كما يراه في مصر". ونفى الهلباوي لقاء أبوالفتوح بقيادات التنظيم الدولي للإخوان قائلاً: "لم يحضر لقاءات سرية كما يزعمون مع الإخوان أو غير الاخوان، حيث أنني شاهد على هذه الزيارة. كما أؤكد إن الإخوان في التنظيم- القيادة بشكل خاص - لا يتصلون به، ولا تعجبهم آراءه، التي لا تعجب بعض الأجهزة الأمنية والإعلامية والسياسية فى مصر كذلك. كان الله تعالى في عون الدكتور أبو الفتوح وفى عون مصر والأمة كلها". واختتم شهاداته :"هذا ليس دفاعًا عن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح . وكل إنسان كان كبيرًا أو صغيرًا له إيجابياته وسلبياته. علينا أن نحترم آراء بعضنا البعض، وإلا أصبحنا داعشيين بشكل أو بآخر". وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت ، حبس عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى اتهامه بالتحريض والتشكيك وإثارة البلبلة من خلال وسائل إعلام معادية للدولة المصرية.