أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن زيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلى لندن، كان هدفها إعادة الحياة لجماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، أن "أبو الفتوح"، رئيس حزب مصر القوية، كان يلعب "الدور الخفي" لصالح الإخوان، واصفاً إياهم بالخونة الأغبياء، لأنهم يظنون أن الدولة غافلة عما يفعلون، مشدداً أن الأجهزة الأمنية المصرية، ظلت يقظة طوال الفترة الأخيرة، وتترصد التحركات الأخيرة ل"أبو الفتوح"، وأعوانه، لافتاً أن الدولة المصرية صبرت طويلاً على "أبو الفتوح"، وتركته يتحرك في حرية، تحت ظلال حزب شرعي، رغم تواطؤه مع جماعة الإخوان الإرهابية، التي لن تعود مجدداً إلى الصف الوطني في مصر.