أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تضامنها الكامل مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي الأسبق، بعد إلقاء القبض عليه مساء أمس الأربعاء من منزله بالتجمع الخامس. وقالت الجماعة، في بيان لها، إن "تعلن كامل تضامنها مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ونائبه محمد القصاص، والدكتور محمد عبد اللطيف أمين عام حزب الوسط، الذين اعتقلتهم السلطات". وأضافت الجماعة أن "ما جرى لهؤلاء السياسيين من اعتقال وتضييق لا يمكن فصله عن السياق العام الذي بدأ فى 30 يونيو 2013، بالانقضاض على إرادة الجماهير"، حسب قولها. وألقت قوات الأمن القبض على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق، أمس الأربعاء بأمر من النيابة العامة، بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين. ويواجه "أبوالفتوح"، 6 اتهامات خطيرة وذلك بعد البلاغ الذى به تقدم طارق محمود، المحامى بالنقض والدستورية العليا، منذ أيام للنائب العام حمل رقم 653 لسنة 2018، يطالب فيه بضبطه وإحضاره والتحقيق معه فى عدد من الاتهامات وهي: 1- التحريض ضد الدولة المصرية والدعوة لتعطيل العمل بالدستور. 2- الدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية. 3- الانتماء للتنظيم الدولي للإخوان والاتصال بالقيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد. 4- قلب نظام الحكم وتهديد الأمن القومي المصري وإسقاط الدولة المصرية. 5- إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في تلك المرحلة التاريخية التي تمر بها الدولة المصرية التي تواجه مؤامرات داخلية وخارجية. 6- إعاقة مؤسسات الدولة عن ممارسة دورها في بسط الاستقرار الأمني والسياسي.