استنكر الدكتور مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية، القبض على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، مؤكدًا أن الأخير رجل وطني رغم الخلاف بينهما. وقال "فندي"، في تغريدة له على موقع "تويتر": "لا أحب عبدالمنعم أبوالفتوح وأساء إلي ذات مرة ومع ذلك أُدين القبض عليه فهو رجل وطني له تاريخ حتى ولم تكن طريقه هي طريقنا". يذكر أن قوات الأمن قد ألقت القبض على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق، أمس الأربعاء بأمر من النيابة العامة، بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين. ويواجه "أبوالفتوح"، 6 اتهامات خطيرة وذلك بعد البلاغ الذى به تقدم طارق محمود، المحامى بالنقض والدستورية العليا، منذ أيام للنائب العام حمل رقم 653 لسنة 2018، يطالب فيه بضبطه وإحضاره والتحقيق معه فى عدد من الاتهامات وهي: 1- التحريض ضد الدولة المصرية والدعوة لتعطيل العمل بالدستور. 2- الدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية. 3- الانتماء للتنظيم الدولي للإخوان والاتصال بالقيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد. 4- قلب نظام الحكم وتهديد الأمن القومي المصري وإسقاط الدولة المصرية. 5- إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في تلك المرحلة التاريخية التي تمر بها الدولة المصرية التي تواجه مؤامرات داخلية وخارجية. 6- إعاقة مؤسسات الدولة عن ممارسة دورها في بسط الاستقرار الأمني والسياسي. لا احب عبدالمنعم أبوالفتوح واساء الى ذات مرة ومع ذلك ادين القبض عليه فهو رجل وطني له تاريخ حتى ولم تكن طريقه هي طريقنا. — Mamoun Fandy (@mamoun1234) 15 فبراير، 2018