كشف علي طه - محامي المستشار هشام جنينة - تفاصيلًا جديدة حول التحقيقات التي تجريها النيابة العسكرية مع موكله ، مؤكدًا أنه تمسك بتصريحاته خلال التحقيقات . وقال "طه" في تصريحات صحفية إن "جنينة" طلب شهادة كل من الدكتور حازم حسني - المتحدث باسم الفريق عنان - والسفير معصوم مرزوق ، والناشط السياسي حازم عبد العظيم ، لإبداء أقوالهم فيما نسبه إلى "عنان" بشأن امتلاكه مستندات تخص فترة ما بعد ثورة 25 يناير "بحسب مدى مصر". وأضاف طه - بحسب المصدر السابق - أن عنان، الذي استدعته النيابة خلال التحقيق، أنكر إجرائه أي حديث مع جنينة بشأن تلك المستندات، ووجه لجنينة تهمة الإساءة إلى تاريخه العسكري. في المقابل تمسك جنينة بتصريحاته، وطلب شهادة الشهود السابق ذكرهم. ومن جهته، رفض السفير معصوم مرزوق التعليق على طلب جنينة. وأضاف ل «مدى مصر» أن الأمر محل تحقيق، ولا يجوز الحديث عنه قبل معرفة نتيجة التحقيقات لعدم الإضرار بمصلحة الخصوم. فيما قال حازم عبد العظيم إنه لا يستطيع التحدث في الموضوع «لحساسيته الشديدة»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن حديث جنينة عن وجوده مع حازم حسني أثناء الحديث عن المستندات «غير دقيق». وأكد أنه في حال دعوته للشهادة سيقول حقيقة ما حدث بالضبط. وأشار «مدى مصر» إلى أنه حاول الاتصال بالدكتور حازم حسني، لكنه لم يرد على الهاتف.