أصدرت منظمة العفو الدولية، بيانًا أدانت فيه القبض على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقًا، وحبسه بعد تصريحاته التي كشف فيها عن امتلاك سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، لمستندات وصفها ب «بئر الأسرار»، التي تضمن وثائق وأدلة تدين الكثير من قيادات الحكم بمصر وتكشف «الطرق الثالث» في أحداث ما بعد ثورة 25 يناير. وقالت المنظمة في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "القبض التعسفي على المستشار هشام جنينة وإحالته للمدعي العسكري يمثلان إهدار تام للحق في حرية التعبير والمشاركة في الحياة العامة". وقررت النيابة العسكرية، أمس حبس رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق المستشار هشام جنينة 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية تصريحه الخاص فى شأن احتفاظ رئيس أركان الجيش المستدعى الفريق سامى عنان بوثائق وأدلة يدعى احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أى إجراءات قانونية قبل المذكور. وقد خضع "جنينة" للتحقيق أمام النيابة العسكرية، كون ما ذكره يتعلق بالقوات المسلحة .