بدأ الأزهر في الإعداد لرد قوي يحسم به موقفه من المادة الثانية للدستور ويضع به حدا لكثرة الكلام الذي تم مؤخرا حول المادة من قبل بعض الأحزاب والتيارات السياسية. وقال مصدر مسئول ل "المصريون": "إن البيان سيتضمن ردا قويا علي كل من تحدث في المادة الثانية للدستور أو حاول تعديلها بالأدلة والبراهين التي تؤكد بقاء المادة وعدم تغييرها"، نافيا وجود أي تعديل من قبل الأزهر علي المادة. وعلمت "المصريون" أن هناك استياء كبير من مجمع البحوث وهيئة كبار العلماء بالأزهر من الحديث حول المادة الثانية والتأويلات التي خرجت مؤخرا من قبل بعض الأحزاب أو القوي السياسية التي تطالب بتعديل المادة أو إلغائها. ومن الجدير بالذكر أن شيخ الأزهر سيلقي البيان يوم الثلاثاء المقبل.