"حطام عسكري" يثير فضول السكان شمالي الأردن

أثار "حطام عسكري" سقط، صباح السبت، في منطقة "ملكا" التابعة لمحافظة إربد شمالي الأردن، فضول السكان هناك.
ورصدت كاميرا "الأناضول" شظايا الحطام العسكري، الذي لم يتسبب في وقوع إصابات، وردود أفعال سكان المنطقة الذين قالوا إنهم استيقظوا على "وقع صوت انفجار عنيف هزّ بيوتهم".
واختلفت أراء سكان البلدة حول ماهية الجسم الذي سقط؛ فبعضهم قال إنه "جزء من صاروخ"، في حين قال آخرون إنه "ذيل طائرة".يأتي ذلك في بالتزامن مع تحطم مقاتلة إسرائيلية من طراز F-16، صباح اليوم، بنيران من الجانب السوري أُطلقت من منطقة قريبة جغرافياً من "ملكا".
وقال أحد السكان ويدعى نعيم ملكاوي: "في تمام الساعة الثامنة صباحا سمعنا صوت انفجار اهتزت على إثره البيوت، وشاهدنا سحابة دخان كثيفة".
وأضاف ملكاوي: "جئنا لمنطقة السهل (في بلدة ملكا) وإذا بجسم غريب مشتعل.. وأبلغنا الدفاع المدني الذي تعامل بدوره معه".
المواطن محمد خليل، قال إن "سلاح الهندسة التابع للجيش (الأردني) حضر (إلى مكان الحطام العسكري) وحذرونا من الاقتراب".
وأشار إلى "سقوط ثلاث شظايا مختلفة الحجم.. الجسم الكبير هو جزء من صاروخ".
من جهته، لفت خلف أبو العسل بأنه "سمعنا صوت انفجار كبير (..)، لا نعرف من أين أتت (شظايا الحطام)، ويصعب التحديد".
كانت صحيفة الغد (أردنية خاصة)، نشرت خبراً مفاده أن "الأجهزة الأمنية المختصة تتعامل مع حادثة سقوط حطام يبدو أنه لطائرة أو صاروخ في بلدة ملكا بمحافظة إربد".
ونقلت الصحيفة على لسان مصدر أمني (لم تسمه) تأكيده بعدم وقوع أي إصابات أو أضرار، وأن الحطام سقط بمنطقة خالية من السكان.
كما تداول الخبر العديد من المواقع الإخبارية المحلية، في وقت لم يصدر فيه أي تعليق من السلطات الأردنية عن طبيعة الأجسام التي سقطت في إربد حتى الساعة (18: 00 ت.غ).
بدوره ، أكد مصدر أمني في مديرية الأمن العام بأن "الأجهزة الأمنية المختصة تعاملت مع أجزاء جسم عسكري سقط بمنطقة خالية من السكان في ببلدة ملكا في محافظة إربد بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح للأناضول "بحمد الله لم تسجل أية إصابات تذكر جراء سقوط تلك الأجزاء".وسبق أن سقطت شظايا لصواريخ في مناطق شمالي الأردن مصدرها سوريا التي تشهد حربا منذ نحو 7 سنوات.