«الأعلى للصوفية»:«جمعة» ولي من أولياء الله

كشف الدكتور عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، عن الموافقة على طلب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، بتدشين طريقة صوفية جديدة خاصة به تحت مسمي، الطريقة الشاذلية العلية المحمدية، ومن المقرر أن تكون مقرها بجوار مسجد «فاضل» فى السادس من أكتوبر، وهو ما سيتم وفقًا للإجراءات التى أقرتها وزارة الداخلية مع المجلس الأعلى للطرق الصوفية حسب القانون.
وأضاف الشبراوى فى تصريح ل"المصريون"، أن إقرار طريقة صوفية جديدة، على المستوى القانونى يتم وفقًا للقانون رقم 117، لسنة 1976، والذى ينص على عدم إقرار أى طريقة إلا فى حالة اختلافها عن سابقتها من الطرق الصوفية، ولا يجوز أن تتشابه معهم فى شيء، وعلى المستوى الروحى والصوفي، فإنه على المتقدم بطلب إقرار طريقة جديدة تقدم ما يثبت أنه ولى مرشد من الله، أفاض عليه بالرحمة والصلاح، وهو ما تقدم به الدكتور على جمعة للمجلس الأعلى للطرق ومن ثم تمت الموافقة على طلبه فى الحال.
وأكد الشبراوي، أن جمعة يعتزم العمل بشكل مباشر بعد الحصول على الترخيص للطريقة الجديدة، عن طريق الحصول على أماكن ومقرات للخلفاء وخلفاء الخلفاء فى المحافظات والمريدين، إلى جانب تحديد قواعد العمل الإداري، والذى سبق وأن حقق فيه مفتى الديار المصرية السابق نجاحًا كبيرًا فى إدارته لجمعية مصر الخير، والتى تتخصص فى الأعمال الخيرية فى جميع أنحاء الجمهورية.
وأشار الشبراوي، بأن جمعة، من العارفين بالله، ولكل شيخ طريقة مقام فى ساحته يبنى تبركًا به باعتباره أحد العارفين بالله، وهو حق من حقوقه، نتاج علمه الوافر الذى من الله به عليه، إلى جانب أفضاله على الناس والتى جاءت نتيجة علم وصلاح من الله به على الولى المرشد.
وينص قانون الطرق الصوفية، على ضرورة موافقة وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية على تدشين طريقة جديدة، مع التأكيد على مراعاتها للقواعد والتقاليد المصرية، وعدم نشر ثقافة خارجة عنها، وهو ما أكد عليه الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق خلال اجتماعه بالجهات الأمنية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية.
جدير بالذكر، أن الطرق الصوفية فى مصر، تتعدى السبعين طريقة، وآخرها الطريقة النقشبندية، وتتفرع جميعها من 4 طرق رئيسية، وهم الطريقة الشاذلية، لوليها أبو الحسن الشاذلي، الرفاعية، للشيخ أحمد الرفاعي، القناوية، للشيح أحمد القنائي، والبدوية نسبة إلى الشيخ السيد أحمد البدوي.