انسحبت القوات الإسرائيلية، مساء السبت، من بلدة برقين، شمالي الضفة الغربية، بعد اقتحامها منذ ساعات صباح اليوم، في عملية أسفرت عن إصابة 20 فلسطينيا، واعتقال 8 آخرين، حسب جمعية فلسطينية وشهود عيان. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أنها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في القدم، و6 إصابات بالرصاص المطاط، و12 إصابة بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بلدة برقين، غربي محافظة جنين، نقل منها للمستشفى 8 إصابات. فيما قال شهود عيان، للأناضول، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة، مصطحبة جرافتين عسكريتين، وهدمت غرفة وحظيرة أغنام، تعود لأحد المواطنين. وأوضحوا أن الاقتحام الإسرائيلي للبلدة استهدف القبض على الشاب أحمد نصر جرار، الذي يتهمه الجيش بقتل مستوطن إسرائيلي، جنوبي نابلس، قبل نحو شهر. وأضافوا أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 8 شبان من البلدة. وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي فشل في مسعاه للقبض على "جرار". وخلال الشهر الماضي، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة جنين، وهدمت أربعة منازل، وقتلت أحد أقارب الشاب المطلوب دون العثور عليه. وحسب الشهود، يعتقد أن "أحمد جرار" مسؤول عن قتل مستوطن قبل نحو شهر، قرب مدينة نابلس شمالي الضفة. ولم يصدر بعد بيان عن الجيش الإسرائيلي حول عملية الاقتحام.