دعا عدد من الشخصيات العامة والقوى الوطنية، الشعب المصري إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة المقبلة، واصفين إياها بأنها فقدت شرعيتها. جاء هذا في بيان، وقع عليه، كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والنائب البرلماني السابق محمد السادات، والمستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، والدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عصام حجي، عالم الفضاء المصري ومستشار الرئيس السابق. وعد البيان، جملة من الانتهاكات بحق من أعلن نيته الترشح للرئاسة، داعيًا إلى وقفها وعدم الاعتراف بنتائجها حال إجرائها، على حد وصف البيان. كما دعا البيان إلى "وقف أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات وحل مجلسها، لأنه تستر على تدخل أمني وإداري في عملها"، بحسب نص البيان. وطالب "الشعب المصري العظيم إلى مقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بأي نتيجة صادرة عنها". كما دعا "كل القوى المعارضة الفاعلة إلى تشكيل تجمع يدرس الخطوات والخيارات القادمة، ويستدعي الشراكة الشعبية فيها".