حجي: فريق رئاسي.. حمدين: نحتاج لإعداد بديل حقيقى.. إبراهيم: صباحى وأبو الفتوح الأقرب.. ونور: النظام سيرحل مع أول اصطفاف وطنى
"البحث عن بديل"، هكذا تطالب المعارضة، كحل للأزمات التي تشهدها البلاد، والتي لم تتوقف حتى بعد مضي أكثر من 3سنوات على الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، ووصول الرئيسي عبدالفتاح السيسي إلى السلطة قبل عامين. ويرى معارضون أن البديل الذي يدعون إليه - لا يزال فى طور البحث - سيخرج الدولة من أزماتها، وسيقضي على حالة الانقسام التي ضربت مصر في الصميم، وتركت تداعياتها واضحة على الأوضاع كافة، فيما لايبدو في الأفق أي مؤشر على تحسن قريبً. عصام حجى قال الدكتور عصام حجى، عالم الفضاء المصري، ومستشار الرئيس السابق المستشار عدلى منصور، إنه يجب البحث عن بديل من خلال قوى ثورة 25 يناير وحركات التغيير فى مصر. وأضاف حجي، أن الوقت الحالى يشهد الإعداد لمشروع ترشيح فريق رئاسى لانتخابات عام 2018، مؤكدًا أن هذا الفريق سيكسب الانتخابات حتى لو ترشح الرئيس السيسى مرة أخرى أمامه. ودعا حجي، إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة، قائلَا: "قوة المصريين فى أنهم يسامح بعضهم بعضًا لنخطو معًا للأمام، مهما كانت الأخطاء من كل الأطراف، على أن يشمل ملف المصالحة الإفراج عن كل المعتقلين بقضايا فكر سياسى أو توجهات دينية".
حمدين صباحى
لم يتوقف زعيم التيار الشعبى حمدين صباحى، عن طرح فكرة إيجاد بديل للنظام الحالى على فترات متباعدة، وكان آخر هذا التصريحات، ما صرح به الثلاثاء الماضى خلال ندوة نظمها حزب الكرامة للتضامن مع سجناء الأرض، قائلًا: "إننا أمام سلطة لا تحقق العدل الاجتماعى ولا تصون الكرامة الوطنية ولا الأرض وهى سلطة الفقر والفساد والتبعية".
وأضاف صباحى: "على الشعب المصرى أن يتأكد أن اكتمال الثورة لا ينبغى أن يسقط النظام دون أن نجهز بديلاً لتغيير السياسات خاصة أننا نحتاج إلى سلطة منحازة للشعب ودم الشهداء دون تسليمها لأعداء الثورة".
وفى مارس الماضى، أكد المرشح الرئاسى السابق، فى بيان له خاطب فيه الشعب المصرى تحت عنوان "لنصنع البديل الحقيقي" أنه لا تراجع عن مدنية الحكم وقيام دولة القانون واحترام المواطنة ورفض القمع والقهر والتمسك بالوطنية والدستور.
سعد الدين إبراهيم
الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز أبن خلدون قال فى حوار سابق ل " المصريون "، إنه يتعين على رموز المعارضة طرح البديل للنظام يخرج الدولة من الصراعات والأزمات الداخلية والخارجية التى أثيرت خلال عهده، لافتًا إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور أيمن نور، وعمرو موسي، جمعيهم يصلحون أن يكونًّ بديلاً مدنيًا للرئيس عبد الفتاح السيسى بعد نهاية الفترة الرئاسية الأولى فى يونيو 2018. وأكد أبن خلدون، أن "صباحي" هو الشخص الأنسب ليقود هذا الدولة، وأبو الفتوح، لا يصلح لأنه منشق عن الإخوان، لكنه يحتفظ بجزء من شعبيته فهو كادر سياسى مهم، تبين ذلك فى المناظرة التى خاضها أمام عمرو موسى فكان الأفضل، وأرى أن له كاريزما وفكرًا يمكنانه من قيادة الدفة بثبات، وهذا قريب حال اصطفاف المعارضة.
أيمن نور
تحدث مؤسس حزب غد الثورة، الدكتور أيمن نور، عن وجود عدة احتمالات للشخصيات التى قد تخلف الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى سيرحل مع أول اصطفاف وطنى بين القوى المعارضة "بحسب زعمه". ورفض نور، أن يذكر أسماء الشخصيات المرشحة لمرحلة ما بعد السيسى ولكنه ألمح لبعض الشخصيات مثل "شخص مدنى ذو توجهات عسكرية" أو "شخص عسكرى كان قاب قوسين من الوصول للرئاسة"، لتصبح هذه الأطروحات محض أفكار فى عقول مطلقيها لا تعدوا إلى أن تكون حقيقة على أرض الواقع وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة.