ادى اليوم طلاب الثانوية العامة الامتحان فى مادة الكيمياء حيث اختلفت الاراء حول الامتحان فمنهم من رأى ان الامتحان سهل وجاء فى مستوى الطالب العادى ومنهم من اشتكى من صعوبة بعض النقاط وهناك رأى ثالث قال ان الامتحان صعب للغاية بل تعجيزى ففى محافظة بنى سويف ابدى الطلاب سعادتهم بمستوى امتحان مادة الكيمياء ووصفوا الامتحان بأنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط ومن المنهج الدراسى ويتطابق مع تدريبات النماذج الوزارية متضمنا 6 أسئلة يجيب الطالب على 5 منهم دون تعقيدات أوغموض تشمل جميع أجزاء المنهج الدراسى ومناسبة للوقت المحدد للاجابة والمراجعة واعرب الكثير من الطلاب عن شعورهم بالارتياح باستثناء قلة منهم أعربت عن شكواها من صعوبة بعض الجزئيات التى تقيس مهارات الطالب المتميز خاصة السؤال الخاص بالكيمياء العضوية من جانبها اكدت سامية امين وكيلة وزارة التربية والتعليم بالمحافظة أن غرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم لم تتلق أى شكاوى خاصة بالامتحان من الطلاب أو أولياء الأمور أما فى محافظة قنا فإختلف المشهد تماما حيث سيطرت حالة من الغضب والاستياء على الطلاب بسبب صعوبة أسئلة مادة الكيمياء أعقبها بكاء وصراخ بعض الطلاب . قال على محمد طالب بمدرسة دشنا الثانوية إن الامتحان جاء صعب في نقطة الثالثة بالسؤال الأول ، وجاء السؤال الرابع صعب يفوق جميع التوقعات وانه خارج أسئلة دليل التقويم . ويضيف محمود حسن إن الامتحان جاء طويلا ويحتاج إلى وقت اضافى بالإضافة إلى 3ساعات مدة الامتحان ، موضحا أن الامتحان إلى تفكير لغموض بعض النقاط وعدم مباشرتها. ومن ناحية أخرى قال رئيس غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم بقنا تلقت 3 بلاغات من أولياء الأمور حول النقاط سالفة الذكر ،فيما رصدت الغرفة حالتين إغماء بين الطالبات بمدرسة فرشوت الثانوية خلال اداء الامتحان أما فى البحيرة فالمشهد لم يختلف كثيرا عن محافظة قنا حيث أعرب الطلاب عن استيائهم من صعوبة أسئلة الكيمياء والتي جاءت غير متوقعة وغير متوافقة مع قدرات الطالب المتوسط. كما شكى بعض الطلاب من الجزئية "الرابعة " فى السؤال الرابع والجزئية رقم"4" فى ثالثاً فى السؤال السادس وفي مدرسة الشهيد عزت النمر الثانوية بنين بإدارة إيتاي البارود التعليمية تم تحرير 3 محاضر غش للطلاب أثناء محاولتهم الغش عن طريق المحمول وتبادل ورقة الأسئلة. أعرب أولياء الأمور عن حزنهم الشديد لضياع درجات سوف تؤثر على مجموع أبنائهم مرددين أصلها سنة مش حلوة من أولها