تعتزم واشنطن خلال الفترة المقبلة، اتخاذ خطوات ملموسة تجاه منطقة شرق نهر الفرات التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي يشكل الأكراد أكبر مكوناً فيها. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، اليوم الأحد، أن بين هذه الخطوات الاعتراف الدبلوماسي بهذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 28 ألف كيلومتر مربع، بحسب مسؤول غربي. وأضاف "المسؤول" أن الإدارة الأمريكية بصدد إقرار استراتيجية جديدة تخص سوريا، موضحًا أن الإشارة الملموسة الأولى للتوجهات الأمريكية الجديدة جاءت من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس. ووفقًا للصحيفة، فإن واشنطن، تتجه لتقوية المجالس المحلية وإعادة الإعمار وتعزيز الخدمات والبنية التحتية وتدريب الأجهزة الحكومية، إضافة إلى توفير حماية لهذه المناطق والاحتفاظ بقواعد عسكرية فيها، وصولًا إلى الاعتراف الدبلوماسي. ويتوقع أن يقوم التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أمريكا في الفترة المقبلة بعشر خطوات عسكرية وسياسية ودبلوماسية تجاه مناطق شرق نهر الفرات تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية»، وتشمل «الاعتراف الدبلوماسي والسياسي» بالوضع الخاص لهذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 28 ألف كيلو متر مربع، أي ما يساوي ثلاثة أضعاف مساحة لبنان.