أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد محاكمة 73 متهما بارتكاب مجزرة إستاد بورسعيد الرياضي على خلفية مباراة كرة القدم بين الناديين المصري البورسعيدي والأهلي، إلى أول شهر يوليو المقبل لاستكمال سماع أقوال الشهود في القضية. وواصلت المحكمة الاستماع إلى أقوال شهود النفي خلال جلسة اليوم الذين قالوا بعدم اشتراك بعض المتهمين فى ارتكاب الاتهامات المسندة إليه، مشيرين إلى مغادرتهم مكان الحادث قبيل انتهاء المباراة وأن التدافع والزحام وراء مقتل العشرات من جماهي مشجعي النادي الأهلي وليس المتهمين. وسمحت المحكمة لأهالي الجناة والضحايا بالدخول الى قاعة المحكمة وحضور الجلسة بعد منعهم بالجلسة الماضية نتيجة المشاجرات والاشتباكات بينهما، فيما تغيب اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى لبورسعيد عن حضور الجلسة والذى كان مقررا له الحضور بجلسة اليوم لسماع أقواله. وأشار الشهود إلى أن جمهور النادي الأهلي قام برفع لافتة مسيئة لجماهير النادي المصري، وأن جمهور المصري رد بالنزول إلى أرض الملعب، منوهين إلى أن البعض من المتهمين شارك في علاج المشجعين الذين أصيبوا في تلك الاعتداءات، وأنه تم الزج بهم في الاتهامات المتعلقة بالاعتداءات دون جريمة. وقال الشهود: "إن بعض المتهمين غادروا ستاد بورسعيد قبل انتهاء المباراة بين الأهلي والمصري بسبب حالة الاحتقان بين جمهور الناديين وخشية احتدام الأمور، وانهم لم يشاركوا بأي صورة من الصور في ارتكاب تلك الاعتداءات".