أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، اليوم الإثنين، طرد أحد الدبلوماسيين الفنزويليين من أراضيها، ومنع عودة سفير كاراكاس لديها، بعدما طردت فنزويلا مبعوثين من البرازيلوكندا. وقالت فريلاند، في بيان نقلته هيئة الإذاعة الكندية "سي.بي.سي" (خاصة)، إنّ "سفير فنزويلا لم يعد مرحبا به في كندا، كما أن القائم بالأعمال بات شخصا غير مرغوب فيه". جاء القرار الكندي بعد يومين من إعلان رئيسة الجمعية الوطنية التأسيسية في فنزويلا (هيئة تشريعية موالية للرئيس نيكولاس مودورو) ديلسي رودريغيز، أن القائم بالأعمال الكندي كريب كواليك، والسفير البرازيلي لدى كاراكاس، روي بيريرا "شخصين غير مرغوب فيهما"، بحجة تدخلهما في الشؤون الداخلية للبلاد. ووصفت فريلاند قرار فنزويلا في البيان، بأنه "موقف نموذجي لنظام نيكولاس مودورو، الذي يقوض باستمرار جميع الجهود الرامية إلى استعادة الديمقراطية ومساعدة الشعب الفنزويلي". وأضافت "الكنديون لن يقفوا إلى جانب الحكومة الفنزويلية التي تحرم شعبها من الديمقراطية وحقوقهم الأساسية، وتحظر وصولهم إلى المساعدات الإنسانية اللازمة". يُشار أن كنداوالبرازيل انتقدا بشكل لاذع ومتكرر سياسات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال العام الحالي. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي فرضت كندا عقوبات عضد 49 مسؤولا فنزويليا، بينهم الرئيس مادورو. وأرجعت كندا حينئذ سبب العقوبات إلى "السلوك غير الديمقراطي للنظام الفنزويلي"، بحسب تقارير إعلامية. وكانت فنزويلا سحبت سفيرها ويلمر بارينتوس من كندا على خلفية العقوبات التي فرضتها الحكومة الكندية على نظام مادورو في سبتمبر/أيلول. -