اتهم حسين القيم مرشح حزب التجمع على مقعد العمال بالدائرة الثانية بشمال سيناء والتي تضم مدن الشيخ زويد ورفح والحسنة ونخل ، أجهزة الأمن في المحافظة بتصعيد الضغوط والمضايقات لإجباره على التنازل عن الترشيح ، مشيرا إلى أنه تم تهديده وتهديد أسرته بالاعتقال عقب نهاية الانتخابات بالإضافة إلى وضعه تحت رقابة مستمرة من قبل الأمن وتهديد شيوخ القبائل بالدائرة باعتقال أفرادها إذا تم استقباله بأحد دواوينها . وقال القيم ، في تصريحات خاصة لمراسل "المصريون " ، إن أجهزة الأمن إذا علمت أن إحدى القبائل تنوي استضافته بديوانها تقوم بإرسال من يطلب منهم إلغاء هذا المؤتمر بدعوى أنها ستقوم باعتقال كل من يستقبله كما ستعتقل المرشح نفسه بعد الانتخابات ، وعلى سبيل المثال قام الأمن بتهديد أهالي قرية الوادي الأخضر بالاعتقال إذا حضروا المؤتمر الذي يعقده القيم بالقرية لعرض برنامجه الانتخابي . وأوضح القيم أنه في المقابل يحرض الأمن القبائل على استضافة واستقبال مرشحي الحزب الوطني بالدائرة وعمل لافتات لهم تدعو الناس لانتخاب مرشحي الحزب الوطني في حين تم تمزيق معظم الدعاية الانتخابية لمرشح التجمع ونشر شائعة ضده مفادها أنه ينتمي إلى حزب التجمع وهو حزب كافر وشيوعي. وأشار مرشح حزب التجمع إلى أن أسرته طلبت منه التنازل عن الترشيح خوفاً عليه وهرباً من الضغوط الشديدة التي تمارس ضدي ومنها وضعي تحت المراقبة الدائمة والمكثفة طوال الوقت وتهديد سائقي سيارات الأجرة بعدم التعامل معي و إلا سيتم سحب رخصهم وقطع أرزاقهم . من جهة أخرى ، انتقد مرشح الإخوان المسلمين بالعريش عبد الرحمن الشوربجي الأمن لتجاهله وعدم دعوته لحضور حفل الاستقبال الذي أقامته المحافظة لثلاثين معتقل من المعتقلين على خلفية تفجيرات طابا تم الإفراج عنهم مؤخراً رغم دعوة مرشحي الحزب الوطني والمستقلين لحضوره . وأضاف " أنهم يقبلون نجاح أي مرشح إلا مرشح الإسلام هو الحل ، مشيرا إلى أن كل المفرج عنهم سيتم اعتقالهم عقب الانتخابات لاستيفاء التحقيقات معهم " .