التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، بالعاصمة الدوحة، وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، كل على حدة. وبحث عباس مع المسؤولين القطريين، تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إنه "جرى خلال اللقاءين البحث في التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية والمخاطر التي تهدد المدينة المقدسة". وفي وقت سابق اليوم، وصل عباس، الدوحة، في زيارة عمل، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). ولم تذكر الوكالة مدة الزيارة أو برنامجها. تأتي هذه الزيارة في ظل غضب فلسطيني، رسمي وشعبي، يستمر للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار ترامب، الذي أعلن عنه في 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، بالاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينةالمحتلة. والأربعاء الماضي، استضافت إسطنبول قمة "منظمة التعاون الإسلامي" الطارئة بشأن القدس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ذ واختتمت القمة بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين. -