الإعدام شنقًا لربة منزل وعشيقها وصديقه لقتلهم زوجها بالشرقية

صدقت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار علاء الدين شُجاع، رئيس المحكمة، اليوم، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية، بالإعدام شنقا، لربة منزل وعشيقها وشريكهما، على خلفية اتهامهم فى القضية رقم 9521 جنايات ديرب نجم لسنة 2010، بقتل زوجها بغرض الاستيلاء على أمواله وممتلكاته والزواج من العشيق.
كانت البداية، عندما تلقى اللواء عبد الرؤوف الصيرفى، مدير المباحث الجنائية السابق بالشرقية، إخطارًا من رئيس مباحث ديرب، نجم يفيد بمقتل "أشرف أ" 42 عامًا، مهندس بمجلس مدينة ديرب نجم، ومُقيم بقرية "الصافيا" بدائرة المركز .
وأفادت التحريات الأولية، بأن وراء الواقعة زوجة المتوفى "شيماء م ال " 27 عامًا، حاصلة على دبلوم صنايع، وعشيقها "أحمد إ" 26 عامًا، عامل بشركة "أرما" بالعاشر من رمضان، وشريكهما "محمد ع ذ" 25 عامًا، حاصل على ثانوية أزهرية، حيث أكدت التحريات وجود علاقة غير شرعية بين زوجة المتوفى والمتهم الثانى.
حيث اتفقت الزوجة مع عشيقها ووعدته بالزواج، بعد تنفيذ خطتها لقتل زوجها وبيع ممتلكاته وأراضيه، حتى يتمكنان من العيش سوياً، وقاموا بالاتفاق مع محمد عنتر ذكى السيد 25 سنة، حاصل على ثانوية أزهرية عامل بشركة أرما للصناعات الغذائية، ومقيم ميت سهيل مركز منيا القمح ، مقابل مبلغ مالي وقدرة 2500 جنية .
وقام المتهم الثانى والثالث، بالاتفاق مع المجنى علية لرسم تصميمات لبناء مسكن، وبالفعل تم تحديد موعد مع المجني عليه، وقاموا بالذهاب إلي مسكن بقرية بمركز ديرب نجم في الموعد المحدد، حيث قام المتهم الثالث بتصويب عيارا ناريا بالأنف من طبنجه" بلجيكي " كاتمة للصوت، وقع علي أثره قتيلا، وقامت الزوجة بمساعدة عشيقها وشريكه بالهروب، وبالفعل أوهمت الزوجة الجميع أنها وفاه طبيعية، ولكن تقرير مفتش الصحة اكتشف أنها وفاه ليست طبيعية ويوجد بها شبهه جنائية .
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة ، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وعشيقها وشريكيهما وتم القبض علي المتهمين وتحرر المحضر رقم المحضر 3424 إداري ديرب نجم وبالعرض علي النيابة العامة ، قررت إحالة المتهمين لمحكمة جنايات الزقازيق، والتي أصدرت حكم سابق لها عام 2014 بإعدامهم، وبالطعن على الحكم في محكمة النقض ألغت الحكم
السابق وقررت إحالة أوراق القضية لدائرة أخرى والتي أصدرت حكمها السابق بإحالتهم للمفتى للمرة الثانية.