وصف الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، الأزهر بأنه "منارة العالم الإسلامي، بفضل دوره الريادي في نشر سماحة الإسلام عبر تاريخه الطويل". وقال الأمير سلطان – خلال استقبال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر - إنه لشرف عظيم له أن يزور الأزهر ويلتقي بشيخه، معربًا عن تقديره الكبير لدوره في نشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة، ودوره في ترسيخ السلام العالمي، ومواجهة الفكر المتطرف. وعبر عن خالص تعازيه لشيخ الأزهر في ضحايا الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الروضة، مضيفًا أن زيارة الطيب إلى مكان الحادث كان لها صدى إقليمي وعالمي كبير، ومثلت خطوة قوية في مواجهة الإرهاب. إلى ذلك، رحب شيخ الأزهر بالأمير سلطان بن سلمان في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي الشقيقين، والعلاقات العلمية والثقافية بين الأزهر وعلماء المملكة. وأشاد بالدور الكبير للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم مصالح الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها. وفي أعقاب اللقاء، توجه الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والأمير سلطان إلى الجامع الأزهر لزيارته وتفقد عملية الترميم به. حضر اللقاء أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة. شاهد الصور: