شاركت وزيرة شؤون المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، غيلا غامليئيل، في مؤتمر إقليمي، عقد بالقاهرة اليوم الإثنين. مشاركة غامليئيل، بحسب بيان لصفحة "إسرائيل بالعربية" على موقع "فيسبوك" التابعة للخارجية الإسرائيلية، جاءت كممثلة لتل أبيب في مؤتمر إقليمي؛ يهدف للنهوض بمكانة المرأة ولدفع المساواة بين الجنسين، بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي. وخلال كلمتها بالمؤتمر، بحسب البيان، قالت الوزيرة الإسرائيلية، إن "العلاقات بيننا (مصر وإسرائيل) تحولت الى مشعل للاستقرار في المنطقة". وعبَّرت غامليئيل، عن "تعازيها العميقة"، للشعب المصري على الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي على مسجد بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، وأسفر عن مقتل 309 وإصابة العشرات، وفق آخر حصيلة رسمية. وتحدثت الوزيرة، خلال كلمتها عن "محاربة الإرهاب"، وقدمت "الشكر" لمصر "على حسن الضيافة". وقالت: "وجودي هنا في القاهرة أمر يثير فيّ المشاعر الجياشة، سيما وأنها تتزامن مع الذكرى ال40 للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس (المصري) الراحل انور السادات لأورشليم (القدس) والتي فتحت الأبواب بوجه السلام بين شعبينا". وفي سبتمبر/ أيلول 1978، استجاب السادات، لمقترح أمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي، تم خلاله توقيع "وثيقة كامب ديفيد" في البيت الأبيض، وهو ما مهَّد الطريق لتوقيع مصر وإسرائيل في 26 مارس/آذار 1979، معاهدة سلام نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام. وأضافت الوزيرة الإسرائيلية أن علاقة القاهرة وتل أبيب "تحولت إلى مشعل للاستقرار في المنطقة حتى يومنا هذا بقيادة الرئيس المصري (عبد الفتاح) السيسي". ولم يصدر الجانب المصري إعلانًا عن زيارة الوزيرة الإسرائيلية، التي تشهد بلادها علاقات دبلوماسية وسياسية جيدة مع القاهرة منذ تولي السيسي، منصبه منذ يونيو/حزيران 2014، بخلاف رفض شعبي مصري واسع لمحاولات "التطبيع" مع إسرائيل. -