نكست السفارة التركية بالقاهرة، علمها 3 أيام حدادًا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف، اليوم الجمعة، مسجد الروضة بمدينة العريش. وأسفر الحادث الذي وقع عقب صلاة الجمعة، عن سقوط 235 شهيدًا و109 جرحى. وقالت السفارة في بيان مقتضب أن تنكيس العلم التركي "يأتي تضامنا مع الشعب المصري". وفي وقت سابق، أدانت السفارة في بيان نشرته على صفحتها في "فيس بوك" الهجوم الإرهابي. وشددت على أن "تركيا تقف جنبا إلى جنب مع الشعب المصري في مواجهة الإرهاب". وكان متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قال إن "تركيا تشاطر بإخلاص الشعب المصري الصديق والشقيق معاناته الناجمة عن الهجوم البشع". كما وصف المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، منفذي الهجوم الإرهابي ومن يقف وراءهم، ب"أعداء الإنسانية والدين". وشدد بوزداغ، على "ضرورة محاربة تلك المنظمات الإرهابية وقوى الظلام التي تقف وراءها". وأكد أن "تركيا وشعبها يقفون إلى جانب مصر والشعب المصري ضد الهجمات الإرهابية". وفي السياق، أدانت الخارجية التركية بشدة الهجوم الإرهابي، مقدمة تعازيها إلى أسر الضحايا والشعب المصري الشقيق، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وبلغت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي المزدوج على مسجد "الروضة" شمال شرقي مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، 235 شهيدًا، و109 مصابين. ويعد الهجوم الإرهابي المسلح هو الأضخم والأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث.