تسدل محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفي تيرانة غداً الخميس، الستار في قضية مقتل شهيد الاسكندرية السلفي سيد بلال المتهم فيها خمسة من ضباط جهاز امن الدولة المنحل؛ بسبب التعذيب الشرس الذي تعرض له المجني عليه قبيل الثورة علي أيدي المتهمين، وهي القضية التي شغلت الرأي العام طيلة السنة الماضية واستمرت لأكثر من عشر جلسات متعاقبة حدد خلالها رئيس المحكمة جلسة غداً للنطق بالحكم بعد أن استمع إلى مرافعة محامين الدفاع عن المتهمين. وبدأت القضية عندما أحالت نيابة غرب الاسكندرية 5 من ضباط جهاز أمن الدولة المنحل وهم محمد عبد الرحمن الشيمى سليمان وشهرته علاء زيدان "محبوس"، وحسام إبراهيم محمد رضا الشناوى، وأسامة محمود عبد المنعم الكنيسى، وأحمد مصطفى كامل وشهرته "أدهم البدري"، ومحمود عبد العليم محمود على "هاربون" جميعهم ضباط بجهاز أمن الدولة المنحل فرع الإسكندرية ومدينة نصر للجنايات، حيث وجهت لهم النيابة العامة اتهامات بقتل السيد بلال بعد تعذيبه والقبض عليه بدون وجه حق هو وباقى زملائه، وهتك عرضهم؛ لحملهم على الاعتراف بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية. وكانت النيابة العامة طالبت في مرافعتها بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، لأن مهمتهم تمثلت في حماية الوطن إلا أنهم أزهقوا الأرواح وانتهكوا أعراض الأبرياء وانتهاك حرماتهم.