قررت اللجنة الاستمرار فى نظر طعون المرشحين، واستكمال فحصها، مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت، طبقا لنص البيان الذي أصدرته اللجنة منذ قليل، قبل إعلان النتيجة النهائية، وهو ما يعنى عدم إعلان النتيجة غدا الخميس. وأكدت اللجنة في بيان لها فى شأن الطعون المقدمة من المرشحين لرئاسة جمهورية مصر العربية، أنها نظرت اليوم الأربعاء، الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية والتى تزيد عن أربعمائة طعن، ومنها ما قدم حتى منتصف ليلة اليوم". وأضاف البيان أن اللجنة استمعت على مدى خمس ساعات لمرافعات محامىّ الطرفين، وقد تركزت الطعون على ما أبداه الطاعنان فى مثالب شابت العملية الانتخابية من وجهة نظرهما، وأهمها وجود عدد ليس بالقليل من بطاقات الاقتراع بالصناديق تزيد أو تقل عن عدد الناخبين الحاضرين باللجان، بحسب الثابت بالتوقيعات على كشوف الناخبين، وما تردد عن تصويت بعض المتوفين، وتكرار التصويت من بعض الناخبين، وتوجيه بعض موظفى اللجان للناخبين لصالح مرشح بعينه والتأشير منهم فى بطاقات الاقتراع لمرشح، وهو ما ثبت بمحاضر وبلاغات متعددة". وأضاف البيان أن اللجنة قررت الاستمرار فى نظر طعون المرشحين، واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية. ويذكر أن المستشار محمد ممتاز متولى عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، صرح منذ قليل لقناة "الحياة"، بأن نتيجة الانتخابات الرئاسية النهائية لن يتم الإعلان عنها غدًا الخميس، وأن اللجنة في حاجة إلى وقت أطول لفحص الطعون المقدمة من كلا المرشحين د. محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق.