أقدم شاب يعاني مرض نفسي بقرية أبو سنه التابعة لمركز قليوب محافظة القليوبية علي قتل شقيقة الاصغر ليتفاجئ الاب بعد عودته من خارج المنزل بدماء تسيل منة ابنه الذ كان قد فارق الحياة. وقال الأب: "خرجت من البيت لجلب مفتاح لربط أنبوبة البوتاجاز، لكن وأنا راجع لقيت ناس ملمومة قدام البيت، قلبى اتقبض وحسيت إن فيه مصيبة كبيرة حصلت، وجريت ناحية البيت لقيتهم بيقولولى ابنك أخوه قتله، ودارت بيا الدنيا من هول المفاجأة". وتابع الاب "دخلت البيت لقيت ابني غارق في الدم وبنتي بتصوت وأخبرتني ان أحمد قتل نور.. خلاه قاعد بيتفرج على الماتش وضربه ب "قمطة حديد" على دماغه، ولقيته خارج من الأوضة بيجرى والقمطة مرمية جنب نور وغرقانة دم، فصرحت واحتشد الجيران". ويجهش الأب بالبكاء ويتوقف لحظات ليكمل: "أحمد كان بيتعالج من مرض نفسي، وماكنتش باخرج من البيت كتير عشان آخد بالي من تصرفاته وأحمى إخواته منه, كانت عينى عليه دايما، لكن اضطريت للخروج أجيب رباط للأنبوبة رجعت لقيته قاتل أخوه ويا ريتني ما خرجت". تلقي اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا من مستشفى قليوب العام، بوصول "نور.ن"، 17 سنة، طالب، جثة هامدة، إثر إصابته بعدة جروح بالرأس، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة. بانتقال الرائد حسن المحاريق نائب مأمور قسم قليوب والرائد علاء عطية رئيس المباحث والنقيب شريف عزازى ضابط بالقسم لمنزل القتيل بقرية أبو سنة، وسؤال والده قرر قيام نجله الثانى "أحمد"، 25 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة بالتعدي على شقيقه بقطعة حديدية، محدثا إصابته التي أودت بحياته، وذلك لمعاناته من بعض الأمراض النفسية وذهان عقلى بمستشفى عين شمس الجامعى. تم القبض على المتهم وبالعرض على النيابة أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية للجثة لمعرفة سبب الوفاة وما بها من إصابات، والأداة المستخدمة فيها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات.