أكدت مصادر مقتل القيادي الأحوازي المعارض لإيران ورئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أحمد مولى في منفاه في لاهاي بهولندا، في سابقة هي الأولى لقيادي أحوازي يتم اغتياله في أوروبا، بينما تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع النظام الإيراني في عملية التصفية. وكشف مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية، حسن راضي، أن رئيس حركة النضال لتحرير الأحواز من «الاحتلال الإيراني» اغتيل في مدينة لاهاي الهولندية، الأربعاء. وقال راضي، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في تصريحات لوسائل إعلام عربية أنه «تم اغتيال المناضل أحمد مولى أبو ناهض امام باب منزله في مدينة لاهاي الهولندي بثلاث رصاصات واحدة في رأسه و اثنان في قلبه..». وأضاف راضي أن «الاغتيال هو سياسي بامتياز لأن الضحية رئيس حركة النضال العربي ومطلوب لإيران»، مؤكدا ان «طهران طالبت من الشرطة الدولية «الإنتربول» تسليمه لمحاكمته». ووصف راضي الراحل أبو ناهض ب»المناضل»، في إشارة إلى ترؤسه حركة تسعى إلى جانب حركات أخرى في رفع الظلم عن العرب في إيران و»تحرير» الأحواز من «الاحتلال الفارسي». ويعد احمد مولى أحد أبرز العناصر الناشطة في قضية تحرير الأحواز.