نفت الدكتورة مها عزام، رئيس "المجلس الثوري المصري" – الذي يتألف من معارضين مصريين بالخارج – ما تناقلته وسائل إعلام مصرية عن صحف ايطالية، حول أن السلطات القضائية الإيطالية أرسلت طلبًا رسميًا للسلطات البريطانية، الشهر الماضي، لطلب التحقيق معها بوصفها المشرفة السابقة على رسالة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي قتل في ظروف غامضة تزامنًا مع ذكرى 25يناير في العام الماضي. وقالت عزام، الأستاذة بجامعة كامبريدج البريطانية في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن ما يثيره البعض علي علاقتها بقضية ريجيني ما هو إلا جزء من مسلسل الكذب المستمر للنظام المصري الحالي والذي يريد إن يتبرأ من دم الباحث الإيطالي. وأضافت أنها لم يكن لها أي علاقة مطلقا بريجيني ولم تقابله في حياتها أو تشارك في الإشراف على أبحاثه أو حتى توجيهه، وأشارت إلى أن "ما يؤكد افتراء النظام وادعائه الكاذبة" هو أنه لم يتم مساءلتها بأي صورة سواء في بريطانيا أو ايطاليا بخصوص ريجيني أو غيره. وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن الصحيفة اليومية الإيطالية "لا ريبابليكا" -التي تتخذ من روما مقرًا لها- أن المدعي العام طالب أيضًا بالحصول على تسجيلات هاتفها المحمول والهاتف الأرضي الخاص بعزام في الفترة من يناير 2015 إلى 28 فبراير 2016 لمعرفة شبكة علاقاتها. وأوضحت الصحيفة، أن المدعي العام في روما، أراد توضيحات حول العديد من جوانب القضية، منها كيفية اختيار ريجيني لموضوع بحثه عن الباعة والتجار في الشوارع، وعن اختياره لمعلمته في مصر، وطريقته التي استخدمها في بحثه الأكاديمي، ومن الذي قرر أسئلته التي طرحها على الباعة والتجار، وعما إذا كان قد أعطى نتائج أبحاثه إلى معلمته خلال لقائه بها في القاهرة يوم 7 يناير 2016.