أشاد الدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية بالبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية على منصة الأممالمتحدة حول الإنتهاكات الإيرانية المُمارسة ضد الشعب الأحوازي، مُضيفاً أن الدولة الصفوية ومنذ 1925 وهي تعمل على طمس الهوية العربية لإخفاء جريمتها في الأحواز العربية، بينما هي من إخفاق إلى فشل ذريع، ولا محالة لهم أما القوانين الدولية إلا الإدانة والتجريم. كما وصف رئيس "تنفيذية" الأحواز في بيان صحفي أصدره صباح اليوم الخميس حول موقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الأحوازية ب"الايجابي"، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع الدول العربية مع النهج السعودي الجديد لتحرير الشرق الأوسط من الهيمنة الإيرانية القائم على معتقدات وخزعبلات لم تعد مقبولة عن الشعب الإيراني. ووجهت المملكة العربية السعودية إتهاماً واضحاً وصريحة لنظام الإحتلال الفارسي بأنه يجهد باطلاً لصرف الأنظار القانونية والإنسانية عما يحدث من جرائم خبيثة بحق الإنسان في الأحواز المحتلة، وذلك من خلال إنتزاع هويتهم العربية وإحتلال الأرض وإهدار حقوقهم المدنية، وأيضاً ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضدهم. كما أكدت المملكة في بيان لها أمام الأممالمتحدة تعليقاً على حالة حقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإيراني، والقاه القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي ، على عدم وجود مؤشرات بأن النظام الصفوي يعتزم معالجة الظلم والإضطهاد الذي يعاني منه الأحوازيون، مع الإشارة إلى أن دولة الإحتلال الفارسي تسعى لصرف إنتباه العالم عن الوضع المُزري لحقوق الإنسان فيها من خلال إختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية