بعد أن خمدت نار الفتنة الطائفية التي اندلعت بالإسكندرية مؤخرا.. أراد أقباط المهجر إشعالها مرة أخري عندما تطرق عدلي أبادير رئيس مؤتمر أقباط المهجر في كلمته إلي أحداث الفتنة الطائفية بالإسكندرية واعتبرها "بداية تطبيق حملة جديدة من اضطهاد المسيحيين. رغم أن هذه الأحداث قتل فيها ثلاثة أشخاص مسلمين. وكان أقباط المهجر قد عقدوا مؤتمرهم الثالث تحت عنوان "الديمقراطية في مصر للإسلاميين والمسيحيين" في أحد الفنادق القريبة من الكونجرس بواشنطن.. وكان من المفروض وعلي مدار أربعة أيام متواصلة أن يناقش عشرات القضايا التي تتعلق بأوضاع الأقباط خصوصا والأقليات عموما وحقوق الإنسان والمرأة والشريعة الإسلامية لكن المناقشات والكلمات لم تتطرق كثيرا إلي هذا العنوان المطاطي إذ اكتفي المتحدثون بتوجيه الأنظار إلي قضية واحدة فقط وهي اضطهاد الأقباط علي حد زعمهم!!!