أكد الدكتور حسن الشافعي رئيس وفد الازهر المشارك في تاسيسية الدستور ان هناك اولويات محددة يضعها وفد الازهر نصب عينية خلال مشاركته وهي اننا ممثلين للشعب المصري كله لاننا نريد دستورا لمصر الجديدة يرضي كل اطيافها الوطنية ويضمن الحريات الاساسية للمواطنين بصرف النظر عن الجنس واللون والدين وكذلك التأكيد علي استقلال الازهر عن الجانب التنفيذي والسلطة التنفيذية وان كان ركنا من اركان المجتمع والدولة المصرية والتأكيد علي انه المرجعية النهائية في كل ما يواجه المجتمع المصري بل والعالم الاسلامي من شئون تتعلق بالاسلام وشريعته وأضاف أن لدينا اولويات محددة وهي: اولاً: الجانب الوطني العام وهو اننا ممثلين للشعب كله والمواطن المصري وليس الغرض التعليم او الانتماء الرسمي او السياسي ولكننا نريد دستورا لمصر الجديدة يرضي كل اطيافها الوطنية وليس دستور 1923مع جودته او 71 الذي غير وعدل مرارا اكثر من مرة ولكن دستور دائم يضمن الحريات الاساسية للمواطنين بصرف النظر عن الجنس واللون والدين واي اعتبار اخر يعيد لمصر دورها الرائد في المنطقة ويؤكد علي ثوابتها وهوياتها واعتقد ان اخواننا الاقباط شركاء في الوطن احرص علي ما تضمنته الدساتير السابقة من ان مصر دولة دينها الاسلام ولغتها العربية وهي جزء من الامة العربية وان ميادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع في مصر غير ان هذه الدولة هي دولة ديمقراطية دستوية حديثة اي تفصل بين السلطات وتتبع المنهج المعاصر في ترتيب سلطات الدولة أما الامر الثاني: بعيدا عن الجانب الوطني العام فهوالتأكيد علي استقلال الازهر عن الجانب التنفيذي والسلبطة التنفيذية وان كان ركنا من اركان المجتمع والدولة المصرية والتأكيد علي انه المرجعية النهائية في كل ما يواجه المجتمع المصري بل والعالم الاسلامي من شئون تتعلق بالاسلام وشريعته واخيرا فمن المهم التأكيد علي عروبة مصر وعلي اعتزازها باللغة العربية وترقيتها في كل متطلبات العمل العلمي والاداري والسياسي في عالم اليوم وأوضح أنني متفائل جدا رغم انسحاب بعض القوي السياسية لان المنسحبين رأو ان يعطوا الفرصة لغيرهم ولم يعترضوا لوجود اشكاليات قانونية وانهم كما ذكروا يرحبون بان تكون نسبتهم مضافة الي المراة والشباب وفي اعتقادي ان التمثيل الجغرافي في الدستور يؤكد التنوع ويؤكد ان المنسحبين كانوا من الحكمة بحيث انهم ذكروا " مع عدم التمسك بفئات جغرافية او اثنية او دينية" لان هذا ليس مناسبا للجو الثوري في مصر وأشار إلي أن وثيقة الازهر من بين الاعمال الفكرية الهامة جدا التي اسفر عنها المنالخ الثوري في مصر بريادة من الازهر والمثقفون المصريون المشاركون في الثورة واتفق عليها ممثلي الاديان والاحزاب الموجودة في مصر علي محتويالت الوثيقة الاولي التي تدعوا الي اقامة الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة وهذا هو مفهوم الدولة المدنية التي ترضيها الشريعة – لكن رأي الازهر الاهتمام بالمضمون اكثر من الاهتمام بالعنوان فالازهر هيئة وطنية وليس غريبا ان يكون ممثلا التمثيل الذي يليق به ووثيقته الازهر لم تكن لتصدر عنه الا لانه بيت للوطنية المصرية وأؤكد للجميع أن الازهر موجود ووثيقته التي تدعوا لمدنية الدولة حاضرة وبقوة واري ان الحديث عن الاسلام السياسي الذي ظهر بعد انتخابات مجلس الشعب الاخيرة اثار بعض ردود الفعل وهناك شيئ من التخوف من البعض لذلك اؤكد انه من الواجب علي ممثلي ما يسمي بالاسلام السياسي سواء في البرلمان او الحكومة او النشاط المدني ان ينتبهوا الي هذا الامر وان يطمئنوا الناس ويؤكدوا محافظتهم علي حقوق الاخرين واتباع اسلوب الكفاءة والموضوعية في شئون الحكم والادارة وان كنت اري ان هناك امورا مبالغ فيها لتشوية التيار الاسلامي بصفه عامة