كشف موقع "العربية نت"، عن قصة اللاعب الذي اعتنق الإسلام مرة، وحرم مصر من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا،فائزاً اليوم الأحد بين 20 مرشحاً خاضوا انتخابات رئاسية الثلاثاء الماضي بليبيريا. وأظهرت النتائج الأولية فجر اليوم، أن 39.2% من أصوات مليون و200 ألف ناخب، ذهبت للاعب الكرة المتقاعد جورج وياه، الموصوف دائماً بأسطورة كروية، وحصل Boakai Joseph نائب رئيس ليبيريا الحالي، على 29.6% تؤهله ليخوض مع النجم الكروي جولة الإعادة الثانية الشهر المقبل، وسط استطلاعات، أجمعت بأن George Weah البالغ 51 سنة، سيصبح رئيساً لبلاد سكانها 4 ملايين، وشهدت حرباً أهلية طاحنة بدءاً من 1989 طوال 7 أعوام، وفيها قضى ربع مليون قتيل، بينهم والداه. ومن يتأمل بهدف وياه قبل 19 سنة، سيجده شبيهاً إلى حد كبير بهدف التعادل الذي سجله اللاعب الكونغولي أرنولد بوكا موتو بالدقيقة 87 من المباراة التي جرت في 8 أكتوبر الجاري بين المنتخب المصري ونظيره الكونغولي على استاد "برج العرب" في القاهرة، فقد برز "بوكا" فجأة من الجناح الأيسر، ومضى متابعاً كرة مررها إليه أحد زملائه، ليسددها قوية بمرمى الحضري، والشيء نفسه فعله وياه، ومن الجناح نفسه، بالطريقة نفسها. والقادم رئيساً على ليبيريا، بحسب ما تجمع الاستطلاعات، متزوج وأب لثلاثة أبناء، وساحر جماهيري لليبيريين، فاز في 1995 بجائزة أفضل لاعب على مستوى العالم، وبجائزة أفضل لاعب بأوروبا. كما فاز 3 مرات بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في إفريقيا، واعتنق الإسلام "عن اقتناع" حين كان لاعباً في أواخر تسعينات القرن الماضي بموناكو في الجنوب الفرنسي، لكنه عاد عنه في 2004 من دون أن يعود إلى المسيحية كما كان، فبقي معلقاً.